بل أعادها معززة مكرمة إلي مكة وأكرمها وكان يناديها ب ( يا أماه )
أعادها تطبيقا وامتثالا لامر رسول الله الاكرم :
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال أنا يا رسول الله قال نعم قال أنا أشقاهم يا رسول الله قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها
الراوي: أبو رافع مولى رسول الله المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/237
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
2 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال فأنا أشقاهم يا رسول الله قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها
الراوي: أبو رافع المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 13/59
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
إذن نقول أن ما حصل فتنة والله يقول : وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين
أي مؤمنين أنت تشير لهم ؟!!
عائشة مبغضة لعلي بن أبي طالب بنص الاحاديث الصحيحة ومبغض علي منافق بنص حديث رسول الله الاكرم - صلى الله عليه وآله - !
روى ابن حبان أن عائشة -رضي الله عنها- كتبت إلى أبي موسى الأشعري والي علي على الكوفة: (فإنه قد كان من قتل عثمان ما قد علمت، وقد خرجت مصلحة بين الناس، فمر من قبلك بالقرار في منازلهم، والرضا بالعافية حتى يأتيهم ما يحبون من صلاح أمر المسلمين ).
ولما أرسل علي القعقاع بن عمرو لعائشة ومن كان معها يسألها عن سبب قدومها، دخل عليها القعقاع فسلم عليها، وقال: (أي أُمة ما أشخصك وما أقدمك هذه البلدة؟ قالت: أي بنيّ إصلاح بين الناس).
وبعد انتهاء الحرب يوم الجمل جاء علي إلى عائشة -رضي الله عنهما- فقال لها: (غفر الله لك، قالت: ولك، ما أردت إلا الإصلاح).
أبو موسى الاشعري منافق طالب للدنيا بحسب مادلت عليه الاخبار وهو من خلع أمير المؤمنين عند التحكيم ولذا عائشة صارت تولول وتنوح لمخالفتها الشنيعة لكتاب الله وقول نبيه الاكرم :
الكتاب : المستدرك على الصحيحين
المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى ، 1411 - 1990
تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص
جزء 4 صفحة 7
6717 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو البحتري عبد الله بن محمد بن بشر العبدي ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال : قالت عائشة رضي عنها : و كانت تحدث نفسها أن تدفن في بيتها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبي بكر فقالت : إني أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثا أدفنوني مع أزواجه فدفنت بالبقيع
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
:::::::::
الكتاب : صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان
المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي
الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة الثانية ، 1414 - 1993
تحقيق : شعيب الأرنؤوط
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها
جزء 16 صفحة 41
7108 - أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا الهيثم بن جناد الحلبي حدثنا يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن ابن أبي مليكة قال : جاء عائشة عبد الله بن عباس يستأذن عليها قالت : لا حاجة لي به قال عبد الرحمن بن أبي بكر : إن ابن عباس من صالحي بنيك جاءك يعودك قالت : فأذن له فدخل عليها فقال : يا أماه أبشري فوالله ما بينك وبين أن تلقي محمدا صلى الله عليه و سلم والأحبة إلا أن تفارق روحك جسدك كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم إليه ولم يكن يحب رسول الله إلا طيبة قالت : وأيضا ؟ قال : هلكت قلادتك بالأبواء فأصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فكان ذلك بسببك وبركتك ما أنزل الله لهذه الأمة من الرخصة فكان من أمر مسطح ما كان فأنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات فليس مسجد يذكر فيه الله إلا وشأنك يتلى فيه آناء الليل وأطراف النهار فقالت : يا ابن عباس دعني منك ومن تزكيتك فوالله لوددت أني كنت نسيا منسيا
قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
:::::::::::::::::::::::
على أن مانذكره هو عين العقل والصواب مثبته من كتبكم فمن يحتاج الى العقل يا سني من زمان ؟!!
أضف الى ذلك قول عمار :
- لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة ، بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي ، فقدما علينا الكوفة ، فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه ، وقام عمار أسفل من الحسن ، فاجتمعنا إليه ، فسمعت عمارا يقول : إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ، ليعلم إياه تطيعون أم هي .
الراوي: أبو مريم عبدالله بن زياد الأسدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7100
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
قلت : فلو كان طلبها للاصلاح كما تزعمون فمابال طاعتها مخالفة لطاعة الله تعالى بنص قول عمار ( ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ، ليعلم إياه تطيعون أم هي ) ؟!!!!