وُلدَ الخِـضَمّ الضّيغَمُ المتنهّدُ
وُلِدَ الثـُريّا والخلودُ مُـرتلاً
مهدِيّ آلَ البيتِ هذا الفرقـدُ
وُلدَ المُؤمّلُ للخلائقِ منقذاً
كنز العوالم فيكَ طابَ المولِدُ
هذا هو المهدِيّ ملجأ أمّـةٍ
أعظم بهِ للكونِ فهو المُرشِدُ
يا قائــداً فيكَ الولادة أشرقتْ
منْ نورِ ربّ للورى هي موردُ
طوبى لأمّ أنجبتـْكَ لكيْ تكُـنْ
ثورة آلَ مُحــمّدٍ بكَ تـُوقَــــدُ
وتصولُ في سيفِ عليّ شاهراً
لرؤوسِ أبناءَ أميّة تحـصِدُ
مُنذ وُلِدتَ تأسّسَت لكَ دولةً
راح بها الإسلامُ وهو مُغرّدُ
يا دوحة اللهِ وفكر المُصطفى
يا شبلَ حيدرةً فأنتَ مُسدّدُ
يا ابنَ أوليْ الألباب يا فردوسنا
فالخلقٌ يرقبوا للظهور يـُردّدُوا
يا ابن التقى طالَ الغيابُ ولم يعُد
صبراً لنا فيه العهـــــــودُ تـُجـدّدُ
يا منهــج الهادي النبيّ وسرّهُ
بكَ يرتقي الدّينُ فأنتَ مُحـمّدُ