تفاصيل مروعة منذ سبتمبر 2010 نجل مشيمع يتعرض لتنكيل واضطهاد شنيع؟!
بتاريخ : 17-07-2011 الساعة : 11:42 AM
محمد نجل الأستاذ حسن مشيمع يقبع في السجن الإنفرادي منذ 3 شهور
محمد حسن مشيمع نجل الأستاذ المجاهد حسن مشيمع أعتقل في شهر سبتمبر 2010. حكم عليه بالسجن لمدة سنة وقد أنهى فترة حكمه إلا أنه ما يزال في المعتقل ويرزح في السجن الإنفرادي المنعزل منذ حوالي ثلاثة شهور ويتعرض للتعذيب والمضايقات، حرمت عائلته من زيارته لأكثر من خمسة شهور قبل إنطلاق الثورة المجيدة إلى يوم أمس 13/07/2011 زارته عائلة مشيمع بعد فراق طويل ومتعب ولكن بأي حال...
تحت ذريعة سخيفة كالعادة حُكم على محمد مشيمع بعد إعتقاله في شهر سبتمبر 2010 بالسجن لمدة سنة بتهمة حيازة ( فلاتيات + بث أخبار كاذبة ) ولم يكن الحكم ولا التهمة إلا إنتقاماً من الرمز الكبير الأستاذ حسن مشيمع بعد أن فشلت صفقة شراءه عبر مبعوث السفارة البحرينية في لندن حينما زاره في سكنه أثناء تلقيه للعلاج حاملاً رسالة "مغازلة" من عاهر البلاد وهدية مغلفة بمبلغ مالي كبير مقابل سكوت الأستاذ وتوقفه عن التحدث للقنوات وابتعاده عن الشأن العام وقضايا الناس.
قرر عاهر البلاد في ذلك الوقت الإنتقام من الرموز العلمائية والنشطاء وقام بحملة إعتقال في شهر رمضان المبارك 2010 عرض فيها رموزنا لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل. ونتيجة لفشل لرفض الأستاذ حسن مشيمع هدية الدكتاتور حمد وتمسكه بموقفه المدافع عن القضايا الوطنية قرر الدكتاتور الإنتقام منه، وكان ذلك بداية عبر قطع نفقات العلاج من قبل وزارة الصحة بطريقة دنئية تدلل على سفالة هذا النظام وأخلاقة ومن ثم وبعد أسابيع قليلة هجمت كلابه على بيت الأستاذ واعتقلوا ابنه محمد حسن مشيمع واقتادوه إلى غرف التعذيب ليفرغوا حقدهم وظغينتهم في الأستاذ بتعذيب ابنه.
لم ينكسر الأستاذ حسن مشيمع ولم يكترث بأسلوبهم القذر فهذا ديدن الطواغيت والجبناء، غير أن الضحية محمد مشيمع وبعد أن حكم عليه ونقل إلى السجن المركزي في جو وبدل أن يعامل كبقية النزلاء بعد الحكم فقد بدأ فصل جديد من المعاناة مع كلاب الدكتاتور حمد.
قبل إنطلاق الثورة المجيدة بحوالي أسبوعين هي آخر زيارة إلتقى فيها محمد بالعائلة ليضل بعدها ولمدة أكثر من خمسة شهور محروم من الحق الطبيعي في رؤية ذويه وأهله. كان في تلك الفترة (بين شهر فبراير إلى شهر أبريل) يسمح له فقط بالإتصال دقائق معدودة لم تكن إلا حرباً نفسيه على الأستاذ حسن مشيمع وعائلته.
قبل أسبوع من دخول الجيش السعودي أمر الجلاد حمد المضاحكه بمعاقبة محمد مشيمع ونقله إلى سجن إنفرادي دون أي سبب أو جرم كما هي عادة الجلاوزة وبعدها ذهب الجلاد المضاحكه إلى محمد مشيمع يستفزه ويمارس الحرب النفسيه القذره ضد نجل الأستاذ حسن مشيمع وقال له بكل وقاحة ومن دون مقدمات
أبوك مات
لكن مشيمع الصغير كان أقدر منه على تمالك نفسه وأقوى جلداً وطمئنينه وأبى أن ينكسر أمام غرور هذا الجلاد فرد عليه بكل ثقة وبرود
الله يرحمه
فاستشاط الجلاد غضباً لردة فعل محمد مشيمع وبروده فقال مرة أخرى وهو يصرخ بأعلى صوته
أقولك أبوك ماااااااااااااات !!!!
فرد عليه مشيمع مرة أخرى وببرود أيضا
أقوليك الله يرحمه
فلم يجد الجلاد نفسه إلا منكسرا وخائبا وقال له وهو يضحك
لكن للأسف الخبر مو صحيح
بعد حوالي إسبوعين من إعتقال الأستاذ حسن مشيمع استدعى الضابط المضاحكه محمد مشيمع مجددا إلى مكتبه في سجن جو وكان يصرخ عليه ويسبه ويهدده وهو يقول له أنا غضب الله على الأرض وطلب من محمد أن يوقع على تعهد بمخالفته لقوانين السجن وانه يستحق السجن الإنفرادي .. رفض محمد مشيمع التوقيع على الورقة فما كان من هذا الجلاد إلا أن يأمر بإجباره على الوقوف في ممر المكاتب وإيعازه للكلاب المسعورة من الشرطة هناك أن تعتدي عليه وبقى هكذا واقفا وكل كلب منهم يمر عليه يركله وآخر يبصق عليه والبعض يقوم بركله ... حتى فقد محمد مشيمع قدرته على تحمل الوقوف وطلب منهم أن يسمحوا له بالجلوس لأنه يعاني من ألام في ظهره غير أن كلاب آل خليفه لا تعرف الرحمة ولا معنى الإنسانية فأخذوه إلى مكتب الضابط وانهالوا عليه بالضرب في كل أنحاء جسمه وقام أحدهم بحمله وإلقاءه بكل قوة على الأرض لأنه كان يشكي من ألام الظهر وبعد أن أشفوا غليلهم وحقدهم في الأستاذ حسن مشيمع وإبنه بتعذيبه ألقوه في السجن الإنفرادي والعزل وما زال منذ شهر أبريل وحتى كتابة هذا التقرير يرزح محمد مشيمع بين السجن الإنفرادي لمدة أربعة أيام ثم يقومون بنقله إلى السجن المنعزل أربعة أيام أخرى ...
السجن المنعزل : أسوأ من السجن الإنفرادي حيث يأخذ إلى مكان معزول لا يعرف منه الليل والنهار
الأستاذ حسن مشيمع كان يعلم بما يتعرض له أبنه محمد ورغم حرقته على إبنه وما يتعرض له كان يقول كل المعتقلين أبنائي ولا أستطيع التحدث عن محمد حتى لا أعطي النظام بغيته ولا يشعر أبنائي الآخرون بأني ميزت بينهم
حق الأستاذ حسن مشيمع وابنه علينا ونصرتهم واجبة فما زال محمد يتعذب في أقبية السجون الخليفية دون جرم أو ذنب ورغم أن محمد يتمتع بمعنويات حديدية ولايعبأ ببطش الجلاد إلا أن الأحرار والنشطاء مطالبين بأن يولوا هذا المظلوم حقه في الإهتمام والتضامن.