السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
فــــي كتاب : فتاوى واستشارات موقع الإسلام اليوم الذي قد ألفه جمع من العلماء وطلبة العلم
وفي باب (بطلان حديث أوس في التوسل بالنبي -صلى الله عليه وسلم)
المجيب د. فهد بن عبدالرحمن اليحيى
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
التصنيف الفهرسة/ السنة النبوية وعلومها/تصحيح الأحاديث والآثار وتضعيفها
التاريخ 14/11/1424هـ
السؤال
قرأت هذا الحديث في مقدمة سنن الدارمي، وقد ذكر لي أن الدارمي من علماء الحديث، أفلا يدل على جواز التوسل بالنبي -صلى الله عليه وسلم- خاصة وأن الذي أمرهم بذلك السيدة عائشة -رضي الله عنها-؟
----------------
أقول : مايهمنا هي نقطة رقم 4 من اجابة الدكتور : فهد بن عبد الرحمن
يقول الدكتور وبعد كلام طويل :-
عن عثمان بن حنيف -رضي الله عنه- فهذا لا يقاوم ما ثبت عن جمهورهم من ترك ذلك، وما زال بعض الصحابة -رضي الله عنهم- يقول القول ولا يوافق عليه سائرهم، كما كان ابن عمر -رضي الله عنهما- يغسل عينيه في الوضوء. وكما كان أبو هريرة -رضي الله عنه- يغسل ذراعيه حتى يبلغ الإبط، وكقول ابن عباس في العول وبعض مسائل الفرائض وغير ذلك. بل عائشة -رضي الله عنها- جاء عنها بعض مسائل لم يوافقها عليها سائر الصحابة -رضي الله عنهم- وعامة الأمة كثبوت المحرمية برضاع الكبير وغيرها. وقول الصحابي إنما يكون حجة حين يوافقه بقية الصحابة -رضي الله عنهم- فيصبح إجماعا. أو لا ينقل عن غيره مخالفة له، أو لا يعرف له مخالف، فقوله حينئذ حجة عند طوائف من أهل العلم.