أولاً: أوردت لفظًا ثمَّ أشرت إلى أنَّه هكذا أورده الهيثمي وليس كذلك فالهيثمي أورد لفظين الأول: (الحق مع ذا الحق مع ذا)،
والثاني: (عليّ مع الحق أو الحق مع عليّ) وأنت ذكرت الثاني بدل الأول ثمَّ أشرت إلى الثاني تبعًا له مع أنَّ اللفظ مختلف_وسيأتي بيان المراد ..
ثانيًا: (حديث عليّ مع الحق..) ذكر الهيثمي أنَّ فيه سعد بن شعيب وهذا الراوي لا يوجد في جميع كتب الرجال المعتمدة ممَّا يدل على جهالته ..
ثالثًا: أمَّا حديث: (الحق مع ذا..) فالظاهر أنَّ ذلك ليس من كلام النبي ( وإنَّما هو من كلام أبي سعيد الخدري أي أنَّ الراوي كان يحدث أنَّ أبا سعيد الخدري روى عن النبي ( أنَّه قال: (ألا أخبركم بخياركم؟) قالوا: بلى. قال: (خياركم الموفون الطيبون، إنَّ الله يحب الخفي التقي) ..
قال_أي الراوي عن أبي سعيد عندما مرَّ عليّ بن أبي طالب من أمامه_: (الحق مع ذا الحق مع ذا) ..
الحديث صحيح و له طرق أخرى صحيح و بعضها حسنة و بعضها تحسن بالشواهد
و أتركي عنك كاوا الكذاب
لو تتابعين مواضيعه ستعرفي انه كذاب اشر ومن الجهلاء
مسند أبو يعلى الموصلي ج 2
الحافظ إسماعيل بن محمد بن الفضل التميمي مسند أبى يعلى الموصلي الامام الحافظ احمد بن علي بن المثنى التميمي (210 - 307 هجري)
حققه وخرج احاديثه حسين سليم أسد طبعة ثانية منقحة دار المأمون للتراث دمشق
ص 318
78 (1052) - حدثنا محمد بن عباد المكي ، حدثنا أبو سعيد ، عن صدقة بن الربيع ، عن عمارة بن غزية ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد . عن أبيه قال : كنا عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين والانصار فخرج علينا فقال : " ألا أخبركم بخياركم ؟ " . قالوا : بلى . قال : " خياركم الموفون المطيبون " ، إن الله يحب الخفي التقي " . قال : ومر علي بن أبي طالب فقال : " الحق مع ذا ، الحق مع ذا " (2) . . . هامش (1) رجاله ثقات . وصححه ابن حبان برقم (2636) موارد ، من طريق أبي يعلى هذه . وأخرجه الدارمي في الرقاق 2 / 337 باب : في ولد أهل الجنة ، من طريق القواريري ، به . وأخرجه أحمد 3 / 9 ، 80 ، والترمذي في صفة الجنة (2566) باب : ما جاء ما لادنى أهل الجنة من الكرامة ، وابن ماجه في الزهد (4338) باب : صفة الجنة ، من طريق معاذ بن هشام ، بهذا الاسناد . وقال الترمذي : " هذا حديث حسن غريب " . (2) صدقة بن الربيع ترجمه ابن أبي حاتم ، ولم يجرحه أحد ، ووثقه ابن =
مجمع الزوائد - المجلد السابع 7 - ابواب في وقعتي الجمل وصفين
-باب في ما كان في الجمل وصفّين وغيرهما.
12027-وعن ابي سعيد - يعني الخدري - قال: كنا عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين والانصار فقال: "الا اخبركم بخياركم؟". قالوا: بلى قال: "خياركم الموفون المطيبون ان الله يحب الخفي التقي".
قال: ومر علي بن ابي طالب فقال: "الحق مع ذا الحق مع ذا".
رواه ابو يعلى ورجاله ثقات. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=107&SW=الحق-مع-ذا-الحق-مع-ذا#SR1
مجمع الزوائد - المجلد التاسع - باب الحق مع علي ع
14768- وعن ام سلمة انها كانت تقول: كان علي على الحق من اتبعه اتبع الحق ومن تركه ترك الحق عهد معهود قبل يومه هذا.
رواه الطبراني وفيه مالك بن جعوبة ولم اعرفه، وبقية احد الاسنادين ثقات.
والان طريق رابع و رجاله مختلفون عن الطرق الاخرى و صححه الحاكم :
المستدرك على الصحيحين
أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري
دار المعرفة
سنة النشر: 1418هـ / 1998م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: خمسة أجزاء
المستدرك على الصحيحين » كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم » علي مع القرآن والقرآن مع علي
ج4 - ص 94
4686 - أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ، ثنا أبو قلابة ، ثنا أبو عتاب سهل بن حماد ، ثنا المختار بن نافع التميمي ، ثنا أبو حيان التيمي ، عن أبيه ، عن علي - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " رحم الله عليا اللهم أدر الحق معه حيث دار " .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه . http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=74&ID=4501
مجمع الزوائد - ج7 - نفس الباب السابق
12032-وعن زيد بن وهب قال: بينا نحن حول حذيفة إذ قال: كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم صلى الله عليه وسلم فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف؟ فقلنا: يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن؟ فقال بعض أصحابه: يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان؟ قال: انظروا الفرقة التي تدعوا إلى أمر علي فالزموها فإنها على الهدى.
14769- وعن جري بن سمرة قال: لما كان من أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب انطلقت حتى أتيت المدينة، فأتيت ميمونة بنت الحارث - وهي من بني هلال - فسلمت عليها فقالت: ممن الرجل؟ قلت: من أهل العراق، قالت: من أي العراق؟ قلت: من أهل الكوفة، قالت: من أي أهل الكوفة؟ قلت: من بني عامر، قالت: مرحباً قرباً على قرب ورحباً على رحب فمجيء ما جاء بك؟ قلت: كان بين علي وطلحة [والزبير] الذي كان، فأقبلت فبايعت علياً. قالت: فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به. حتى قالتها ثلاثاً.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حري بن سمرة وهو ثقة.
: قول الهيثمي: (رجاله ثقات) مردود فإنَّ رجاله غير ثقات ففي سنده: "صدقة بن الربيع الزرقي" مجهول العين والحال(532)
كذب
بل وثقه ابن حبان و لم يجرحه احد
كتاب الثقات لابن حبان الجزء 8 صفحة 319
13657 - صدقة بن الربيع يروى عن عمارة بن غزية روى عنه أبو سعيد مولى بنى هاشم
اقتباس :
وفيه: "أبو سعيد مولى بني هاشم" لم أجد له ترجمة في كتب الرجال فأين وصفه رحمه الله بأنَّ رجاله ثقات؟!
كذب في كذب
بل وثقوه علمائكم
تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 6- ص 190
عبدالرحمن بن عبدالله بن عبيد البصري أبو سعيد مولى بني هاشم نزيل مكة ....إلى أن قال .... وقال أبو القاسم الطبراني ثقة ...ووثقه البغوي والدارقطني وذكره ابن شاهين في الثقات
طائفة معاوية ملعونة و باغية بنص حديث النبوي
و اما هذه الاية استدلاك خاطئ لانها نزلت في ناس متضاربين بالعصا
يعني حتى استدلالكم فيه جهل و مخدوعين من قبل شيوخكم
سبحان الله كل ابناء هذا المذهب جهلاء او مدلسين
انصحك بقراءة سبب نزول هذه الاية
و مرة ثانية لا تنقلي الاكاذيب
و احسني الادب مع خليفتك الرابع عليه السلام