النبي ابراهيم لم يكذب بل كان صادقا ولكن من كلامه لا يقصد الهداية المطلقه بل قصد الإرشاد كما ذكر الاخ ابو معاذ في رده السابق على أنواع الهداية
بدليل على ذلك قال لأبيه أتبعني أي الهداية لا تأتي الا بعد الإتباع ثم بين من بداية كلامه ( جائني من العلم ) ولم ينكر استمداده العلم والهداية من الله.
فقط الآية تحتاج منكم الى تأمل وتفكر قليلا والله يهدي من يشاء.
انتبهي وركزي واتركي الارشاد والعقول ووو
الاية الاولى تقول قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب
اي الله يقول في الاية ان الهداية والضلاة بيده فقط ليس الهداية فقط بل حتى الضلال
لم يقل ان انبيائه يهدون الى ما هو بيد الله
الاية الثانية نرى ابراهيم عليه السلام يقول اهدك
والعجيب تقولون القران واضح ولا يحتاج تفسير وتاويل واليوم
اراكم تذهبون الى انواع ووووووو
وانتبهي على الايات الثانية
الله يقول هو الذي يتوفى الانفس حين موتها
والاية الثانية الله يقول يتوفاكم ملك الموت
الان هل القران متناقض ام يحتاج الى تاويل
وهل الله جعل لكل شي سبب وواسطة ام لم يجعل
انتضر الجواب