بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين أبي القاسم محمد و ال بيته الطيبين الطاهرين .
في فجر اليوم و على مائدة السحور كنا نتحدث عن ميدان الشهداء و عن العودة اليه و عن الأحتلال الذي حدث له من قبل قوات الأحتلال السعودي و مرتزقة النظام الخليفي .
كلنا متجمعين على سفرة السحور أنا و أمي و أحفادها و زوجات أبنائها بدائت الحديث أولاً قائلاً برزوح روحكم بروح الميدان أن شاء الله في هذه الأيام بسبب الجيش و الحرس الوطني أنسحبُ من الميدان, و الجميع كان مستانس و متفائل و متلهف للعودة للميدان و دار الحيث حوالي 10 دقائق لكن أمي فاجئتنا بكلمتها و حكمها .
قائلتاً شفيكم يا ولادي لا تستعجلون للعودة للميدان لأن الله كاتب على المرتزقة يحترقونو يموتون من الحر في هذا الأيام و أنتون الله كاتب عليكم ترجعون في أوقات حلوه و جميلة و في أحلى الفصول .
أنا: أمي مافهمنا نورينا قبل الصباح؟!!
أمي : يا ولدي أحنا يوم رحنا للميدان كان الجو حلو و للطيف و بارد وكانت الأجواء جداً جداً جميله و يوم طلعونا من الميدان كان بداية الحر يعني الله جعلهم يتجمعون في الميدان ففصل الصيف حق يعذبهم و يعقبهم شفتون الحين دخلنا الشهر الثاني و الأجواء حارة و محد يقدر يطلع من بيتهم لو كنا نحن هناك أنجان أعتصامنا تفكك بسبب الحر , الله سبحانة و تعالى يحبنا و راحمنا فمن جديه ما يبغينا نتعب روحنا و مايبغي الشمس تحرقنا شكل ما حرقة الجلف الله سبحانه و تعالى برجعنا للميدان في فصل الربيع و الشتاء و بنرجع في الأيام الجميله القادمة , يا ولادي الحين الله مسوي ليهم عقاب شديد حيثُ جعلهم مرميين في ميدان الشهداء و الشوارع في حرارة الشمس و أنحنا مرتاحين في لبيوت و نظاهر في كل ليلة و نعبر عن مشاعرنا و هم منقهرين و مستمليين و الله كتب عليهم الشقى و الهلاك قبل يومهم , عرفتون ليش الله سبحانة وتعالى ما يبغينا نروح الميدان حالياً و لكن القدرة الألهي سوف ترجعنا إلى ميدان الشهداء في أجواء جميلة و أن شاء الله عودتنا ثالثه مرة للميدان سوف يكون أنتصارنا لأن الثالثه ثابته و شكل ما قل الخمنائي أن أنتصار الشعب البحريني الأبي أتً أتً أتً بأذن الله