الحديث الأول :
عن أبي سعيد قال : كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شيء ، فسبه خالد . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا تسبوا أحداً من أصحابي ؛ فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نَصِيفَه " رواه البخاري ومسلم
يعني اذا صحابي يسب صحابي كيف يكونان عدلان كلاهما ويأخذ منهما الدين على حد سواء
بل هذا الحديث يدل وبشكل واضح على ان من تسمونهم انتم صحابة لا تشملهم هذه الصفة
خربت عليكم
فإن قيل : فِلمَ نَهى خالداً عن أن يسب إذا كان من أصحابه أيضاً ؟ وقال : " لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصيفه " ؟
قلنا : لأن عبدالرحمن بن عوف ونظراءه من السابقين الأولين ، الذين صحبوه في وقت كان خالد وأمثاله يعادونه فيه وأنفقوا أموالهم قبل الفتح وقاتلوا ، وهم أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد الفتح وقاتلوا ، وكلا وعد الله الحسني . فقد أنفردوا من الصحبة بما لم يشركهم فيه خالد ونظراؤه ، ممن أسلم بعد الفتح الذي هو صلح الحديبية وقاتل . فنهى أن يسب أولئك الذين صحبوه قبله . ومن لم يصحبه قط نسبته إلى من صحبه ، كنسبة خالد إلى السابقين ، وأبعد .
وقال النووي : " قال العلماء : معناه الغفران لهم في الآخرة ، وإلا فإن توجب على أحد منهم حد أو غيره أقيم عليه في الدنيا . ونقل القاضي عياض الإجماع على إقامة الحد . وأقامه عمر على بعضهم - قدامة بن مظعون قال : وضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - مسطحاً الحد وكان بدرياً " .
لطيف جدا ها انت وعلى لسان علمائك تنفي العدالة للجميع اذ يمكن ان يقوم بما يخالف الشرع ويستحق الحد فاين عدالة كل الصحابة ؟؟؟
يعني انت ترد على نفسك بنفسك
لا ادري هل تعي ما تنقل ؟
وقال ابن القيم : " والله أعلم ، إن هذا خطاب لقوم قد علم الله سبحانه أنهم لا يفارقون دينهم ، بل يموتون على الإسلام ، وأنهم قد يقارفون بعض ما يقارف غيرهم من الذنوب ، ولكن لا يتركهم سبحانه مصرين عليها ، بل يوفقهم لتوبة نصوح استغفار وحسنات تمحو أثر ذلك ، ويكون تخصيصهم بهذا دون غيرهم ، لأنه قد تحقق ذلك فيهم ، وأنهم مغفور لهم . ولا يمنع ذلك كون المغفرة حصلت بأسباب تقوم بهم ، كما لا يقتضي ذلك أن يعطلوا الفرائض وثوقاً بالمغفرة . فلو كانت قد حصلت بدون الاستمرار على القيام بالأوامر لما احتاجوا بعد ذلك إلى صلاة ولا صيام ولا حج ولا زكاه ولا جهاد وهذا محال "
يعني كلام اقل ما يقال عني غبي
اذا كان رسول الله حبيب رب العالمين لم يكن يقطع صلاته وهو الذي كان قاب قوسين او ادنى ياتي من هو دون نعله ليوضع في محل نقاش ان كان بحاجة الى العبادة ام لا ؟؟؟
غلو ما بعده غلو
الحديث الثالث :
عن عمران بن الحصين رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " . قال عمران : " فلا أدري ؛ أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثاً " متفق عليه
ينقل علمائك عن خارجي مثل الملعون بن الحصين ( وقد شهد بكفرهم الجميع ) ويقولون رضي الله عنه وتريدين بعدها عدالة !!
ثم هذا خلاف حديث رسول الله صلى الله عليه وآله في مسند احمد الجزء الرابع صفحة 106
الحديث رقم
17017
( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة قال ثنا الأوزاعي قال حدثني اسيد بن عبد الرحمن قال حدثني صالح بن محمد قال حدثني أبو جمعة قال : تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح قال فقال يا رسول الله هل أحد خير منا أسلمنا معك وجاهدنا معك قال نعم قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح)فهل عرفت انهم كذبوا عليك
الحديث الرابع :
عن أبي موسى الشعري ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " النجوم أَمَنَـةُ للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون ، وأنا أَمَنَـةُ لأصحابي ، فإذا ذهبت أنا أتى أصحابي ما يُوعَدُون ، وأصحابي أَمَةٌ لأمتي ، فإذا ذهبت أصحابي أتى أمتي ما يُوعَدُون " رواه مسلم .
تم الرد عليه سابقا ان ليس الكل يكون صحابيا بدليل حديث سب خالد لابن عوف
الحديث الخامس :
عن عمرو بن الخطاب رضي الله عنه ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " أكرموا أصحابي ؛ فإنهم خياركم " وفي رواية أخري : " احفظوني في أصحابي " .
الالباني - الصحيحة المختصرة
المجلد -1
الحديث - 494
خلاصة الحكم ( داخل الحديث )
:إن من ورائكم أيام الصبر للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم . قالوا يا نبي الله أو منهم قال بل منكم ] . ( صحيح ) _ وورد بلفظ خمسين شهيدا منكم ( واسناده ضعيف ) . وله شاهد آخر اسناده حسن . وشاهد آخر من حديث أنس وهو مخرج في الضعيفة برقم 3959 .
يعني لمجرد الصبر لنا اجر خمسين منهم فاكيد نحن افضل منهم
الحديث السابع :
عن أنس رضي الله عنه ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " آية الايمان حب الأنصار ، وآية النفاق بغض الأنصار "
وقال في الأنصار كذلك : " لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق " .
وهنالك أحاديث أخري ظاهرة الدلالة على فضلهم بالجملة .
أما فضائلهم على التفصيل فكثيرة جداً . وقد جمع الإمام أحمد رحمه الله في كتابه " فضائل الصحابة " مجلدين ، قريباً من ألفي حديث وأثر . وهو أجمع كتاب في بابه
والى الان لم تأت بحديث يثبت عدالة كل الصحابة رغم اننا رددنا ما اوردت من احاديث بدون اسناد وغيرها لنثبت لك ان هذا لم يقل به احد من الصحابة
فهات حديثا ان كان عندك يقول ان كل الصحابة
عدول
كما اراد اخونا الغالي كتاب بلا عنوان