( أو البطانة التي أفسدته - حسب تعبير التابعي عوف الأعرابي):
1- مروان بن الحكم بن أبي العاص:رأس الحاشية وقائدها ومدبرها والمستولي على عثمان وصاحب سره وأمين خاتمهوخائنه والمجلب عليه بسوء سيرته ..الخ
( ووالده الحكم بن أبي العاص عم عثمان،
فعثمان هو ابن عفان بن أبي العاص بن أمية)،
ومروان هو رأس الحاشية ، وهو الذي ساق عثمان إلى الانتحار السياسي، وهو الذي اسهم في كل أخطاء عثمان تقريباً، وكان والده الحكم بن أبي العاص من الذين يؤذون النبي (ص) بمكة، ثم تظاهر بالإسلام وقدم مع الطلقاء وكان جاسوس قريش على النبي (ص) فنفاه النبي (ص) إلى الطائف ولعنه، وهناك ولد مروان، في السنة في أواخر عهد النبوة، ثم رفض أبو بكر وعمر أن يعيداه إلى المدينة، فرده عثمان مع أولاده، فدخل على عثمان وهو بأفحش هيئة، وخرج لابساً الخز والطيلسان، محملاً هو وأبناؤه - كمروان والحارث - بالذهب والفضة!
وقصة الحكم بن أبي العاص وإرجاعه وتقريبه هو وأبناؤه ورفعهم فوق الصحابة من اهل بدر والرضوان كان من أوائل المؤاخذات على عثمان، وق كان الصحابة على حق، لأن هذه الحاشية قادت الأمة كلها إلى فتنة إلى يوم القيامة، فأدت بسوء تصرفها إلى تشويه صورة هذا الصحابي الكبير ( عثمان بن عفان) ونهايته المأسوية، وذمه،ةواتهامه...الخ.
وقد صحح الالباني حديث ( إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلاً اتخذوا دين الله دخلاً وعباد الله خولاً ومال الله دولاً) ولذلك بلغوا هذا العدد في عهد عثمان، وقد حسدهم معاوية الذي هو رأس العنابس، فخدعهم وأوحى إليهم بالتشدد وحث عثمان على التصلب ووعدهم النصر، ثم حبس البعوث ليتخلص من الأعياص ( وكان بين الأعياص والعنابس منافسة، وهم بيتا أمية، وغيرهم من آل الربيعة والعبلات لا شأن لهم ولا قوة)
2- أخوه الحارث بن الحكم .. الأموي..3- 3-
3- الوليد بن عقبة بن أبي معيط ( والي الكوفة الأسبق، بعد عزله، ولكن لم يكن دائماً في الحاشية، فليس له ذكر إلا لمماً)
4- أخوه عمارة بن عقبة ( كان من الحاشية، وهو رجل غامض وكان له دور كبير في الجاسوسية لمعاوية على عثمان وعلى علي فيما بعد، وهو من المتسببين بقتل حجر بن عدي فيما بعد، ولي بحث فيه).
5- أخوهما الثالث : خالد بن عقبة ( وكان عمارة وخالد ألصق بالحاشية)
6- سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص ... ألأموي ( والي الكوفة السابق الذي عزله الأشتر بالقوة، وأرسل إلى عثمان: لا نريد سعيدك ولا وليدك! ) ولكن سعيد بن العاص رغم فسقه واستهتاره إلا أنه كان أعقل من مروان، وهو الذي اعتزل أهل الجمل بذات عرق وقال ( ثأركم على أعجاز هذه الإبل) يقصد طلحة والزبير وعائشة..
7- المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي ( حليف بني أمية).. وقد قتل يوم الدار، وابنه عتبة ههو من روى قصة أصحاب الجمل بذات عرق.. وفيها اتهام طلحة والزبير وعائشة بأنهم قتلة عثمان ( بالتحريض وليس بالمباشرة)
8- ناتل مولى عثمان : وكان قوياً جلداً، ينفذ أمر مروان بأذية الصحابة والمتظلمين،( وهو الذي حمل ابن مسعود وضر ب به الأرض فاندقت أضلاعه ومات متأثراً بجراحه، وكان ابن مسعود صغير القامة ضعيف الجسم، وأما ذاك البغل فكان ضخماً قوياً..) وقد قتل ناتل يوم مقتل عثمان، وكان معاوية يعظم هذا العبد حتى أنه هدد بقتل عمار بن ياسر به! .
9- كثير بن الصلت الكندي ( من حلفاء بني أمية)
.
10- أخوه زبيد بن الصلت.
11- عبد الله ( بن وهب) بن زمعة ( شارك في ضرب ابن مسعود) وأمه زوج عثمان، وهي ابنة شيبة بن ربيعة الذي قتله حمزة يوم بدر، وشيبة بن ربيعة أخو عتبة بن ربيعة والد هند بنت عتبة أم معاوية.
12- عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة ( والده مشهور، وهم من حلفاء بني عبد شمسن اي بني أمية)، ولأجل هذا أتى ذلك الحديث المنكر ( اعملوا يا أهل بدر ما شئتم فقد غفرت لكم)! وهذا حديث منكر المتن، نسبوه للنبي (ص) ومن طريق صحابة فضلاء! ولكنه منكر لا يمكن أن يصح عن النبي (ص) بهذا اللفظ، ولم يكن عليه العمل، ولا يباح للبدري الزنا ولا السرقة ولا القتل بالإجماع.. ولكن المذهب يسكر أكثر مما تسكر الخمرة، فلا يرى الناس القطعياتإذا دهمهم المذهب
.
13- يحيى بن الحكم بن أبي العاص أخو مروان..
14- عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص أخو مروان أيضاً...
15- أبو حفصة ( مولى مروان وهو الذي قتل الصجابي الجليل نيار بن عياض الأسلمي، وابى عثمان أن يسلمهم قاتله، فزادهم هذا شراً وصمموا بعدها على قتل عثمان وكانت المعركة التي قتل فيها عثمان وهرب أبو حفصة ونجا وهو جد الشاعر الناصبي المشهور مروان بن أبي حفصة )
وغيرهم نحو العشرين من حاشية عثمان .. ولكن هؤلاء هم المشهورون...
لكن مروان أقواهم وأمكنهم وأمكرهم وأجرؤهم .. وأخوته وعائلته له تبع..