أنه يوم القدس العالمي فضعوا وردة للأمام القائد الخمينى قدس الله سره الشريف
بتاريخ : 24-08-2011 الساعة : 08:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ... الهم صلى على محمد وال محمد
الحمد لله وبفضلة سبحانة الذي أحيانا لنرى نهاية الطغاة وتهاوي عروشهم؛ تلكم العروش التي شيدت على أشلاء وجماجم الأبرياء! لقد عاصرنا وشاهدنا بفضل الله تعالى بداية ونهاية أنظمة طاغوتية فاسدة مفسدة مستكبرة في الأرض! (نظام شاة أيران البهلوى الطاوسى الكافر ، ونظام الامبارك ـ نظام زين العابدين ـ نظام القذافي ، و الغير صالح ) والباقية تأتى ؟؟ ، هذه الأنظمة التي التي جثمت على صدور أمتنا، ونهبت خيراتنا وبددت ثرواتنا، وكممت الأفواه وسجنت الأحرار، وقتلت خيار أبنائنا ومشايخنا، وانتهكت أعراض العفيفات، وباعت البلاد والعباد لأعداء الأمة بثمن بخس!
إنها حثالة من سلالة الخبث والخيانة قد استولوا على سدة الحكم وولغوا في دم شعوبهم، واغتصبوا حق الأمة بشعارات زائفة وبحماية قوى الاستكبار في الشرق والغرب! وبالاخص الكيان الصهيونى الزائل على أيدى رجال صدقوا الله ، فصدقهم الله وعده ..لقد وصل هؤلاء الحكام إلى حكم بلاد المسلمين على حين غفلة من أمر أمتنا! فالحمد لله ثم الحمد لله ،ورعاية ال البيت عليهم صلوات ربى أن أذهب الله الخوف عن هذه الشعوب التي كانت ترزح تحت نير قوى البطش والظلم من قطعان الأمن وجلاوزة التعذيب!
الحمد الله الذي أذاق هؤلاء الحكام كؤوس الذل والهوان! و لكي تعلم شعوبنا المسلمة أن الله رب هذا الكون وأنه المالك المتصرف في ملكوته! وأن هؤلاء الحكام الظالمين بشر؛ وأن عروشهم أهون من خيط العنكبوت! وأن الله من ورائهم محيط!
بعد هذه التقدمة فى الاسهاب فى صورة مكررة قد حدثت منذ حوالى خمس وثلاثون عاما" عندما قام سيدى ، قائدى ، ونور عينى وحبيبى ، ومعلمى ، وأبى ، وكل شىء فى خاطرى ألامام القائد روح الله ( الخمينى ) قدس الله سره الشريف فى التضحية بكل غالى ونفيس فى سبيل أعلاء كلمة احق والدين متمثلة فى المنهج المعصوم الذى أستقى سيدى القائد منابعة من القرأن العظيم ، وسنة نبيه الكريم محمد صلى الله عليه واله ، وصبر وأحتسب ما فعل به ( شاة أيران المكحوم .. رضا بهلوى) ، فى شخصة الطاهر ، وكذلك فى باقى الشعب الايرانى الصابر المسلم الأبى ، فى تقديم كل التضحيات من أجل أعلاء مذهب أل البيت عليهم السلام ، وأستنهاض الفكر الشيعيى الأمامى المتمثل فى ( ولاية الفقية ) التى بها بهر الامام القائد العالم بأن أستنهض بها الحاكمية للعترة النبوية المعصومة التى يتمثلها الامام الحجة ( المهدى) صلوات ربى وسلامه عليه ، فضخ بها الامام شعاع الامل ، وأشعل بها نبرسا" يضىء بها كل ربوع ( أيران) فأصبحت أيران الطاوسية ، الجمهوية الإيرانية الاسلامية ..
ومن هنا ومن وجهة نظرى الشخصية المتواضعة لا أقول يوم القدس بل ( يوم الامام الذى أحيا القدس فى نوفس الأبرار والاطهار ) فهذا الامام ما هو الا الوقود الاول الذى به تحركات الالات والطائرات والصواريخ والدبابات ؟؟ هذا الامام من منفاه رفض كل صنوف الاغراء والرشوة والفساد ، هذا الامام الذى طرد منذ صغرة من دولتة وقتل أباه وأغتيل أبنة على أيدى عملاء الصهاينة والامريكان ، لم يلين أدا" ، ولم يهادن مفسدا" ( الله واكبر صوت القنابل زغردا.. الله واكبر لن تضيع دمائة ودماء أخوننا سد ) ..
فقبل أن نحيى يوم القدس الذى اقترح من قبل آية الله العظمى الامام الخميني قدس الله سره الشريف ، يجب أن نحيى ذكرى رجل وقف أمام طاغية عصره وزمانة ، وقال كلمة حق عندما طأطأت الرؤس أمام الطاووس وقوة الغرب ( الناموس) ، فهذا الامام يستحق منا أن نحيى كل يوم ذكراه حتى يتعلم غيرنا ولا ننساه ، وان نسبناه فرب الارض والسموات لن ينسى ذكراه ...
سيدى ومعلمى وقائدى وأبى وكل شىء لى فى هذا الدنيا عفوا" ( لقد نطق الرصاص وحسبنا أن الرصاص الى الجهاد ينادى ....,.. فى سفح نابلسا" معاركا" .. وعلى جبال القدس صوت جهادى .. كلا" يصيح بنخوتا" عربيتا" ... كلا" يردد صرخة أستنجادى ...) فلولاك أمامى وحبيبى وقرة عينى ما عرفنا معادن الرجال .. ولولاك يا أبى ما عرفنا فى هذا الزمن معنى الفداء ..