ليس دينا ولاعرفا مااقوله ولكن زفرة نفس قد تكون بريئه او قد تكون خبيثه
قي دنيا زورت بها حتى البداوه وانزوت وتراجعت امام قسوة التحضر والماديه
قديما تؤد البنت وينتهي امرها ضمن معتقدات وثنيه وقبليه ولحظة الموت كفيله بانهاء كل شئ
ففي المهد لاامال ولاتطلع لدنيا ولاطموح اذن هي نهاية البدايه لشئ لا وجود له
فلنترك هذا الزمن الذي لم نراه ولكن وجدانيا عشناه
ولنعيش زمن الحداثه وباختصار
فكم تؤد المراه من طفولتها الى نهاية عمرها
فلم تنجوا امراة من وءد تقتل به مرات واستثني السفيهات من قولي هذا لانهن هن وئدن انفسهن
فامهاتنا وئدن مرات بهبطات طرق ازلام البعث للبيبان
وكم من امراة وئدت ببنها وزوجها وحبيبها واخيها وعاشت الياس والتعاسة
ومازالت ولم تنقضي معانتكن
فالشهادات الدراسيه معلقة على الجدران وفارس الاحلام حل محله الجاهل والكذاب
والسبب رجال المرحله وقادتها
ففي زمن علي الكرار ع سماهم اشباه الرجال
فما اسمهم الان في زمن رجال قيادته
من الصبيان والمراهقين والدجالين