[شبكة جنّة الحسين]

قالت دراسة استرالية إن مشاهدة التليفزيون لفترة طويلة يمكن لها أن تقصّر العمر بسبب تداعياتها الصحية على جسم الإنسان، وأشار العلماء الذين عملوا عليها إلى أنهم توصلوا لوضع معادلة مبدئية تدل على أنه بعد تجاوز المرء لسن 25 سنة، فإن كل ساعة مشاهدة للتليفزيون تنقص 22 دقيقة من حياته.


وتأتي هذه الدراسة من استراليا، وقد عمل عليها فريق طبي قام بإعداد لوائح حسابية قائمة على إحصائيات حول مدة مشاهدة التليفزيون يومياً، ومقارنة ذلك بمعلومات الوفيات المتوفرة في مكتب الإحصاء الاسترالي.
وبحسبما أظهرت الأرقام التي شملت بيانات 11 ألف شخص، فإن الذين يشاهدون التليفزيون لأكثر من ست ساعات يومياً يموتون قبل نظرائهم في العمر الذين لا يشاهدون التليفزيون بمدة تصل إلى أربع سنوات وثمانية أشهر.
وقالت الدراسة إن طول فترة مشاهدة التليفزيون يرتبط بزيادة في معدلات التدخين وتراجع في ممارسة الرياضة، مما ينعكس على الوضع الصحي العام للإنسان.
ولم يخفِ لينرت فيرمان، الذي قاد فريق البحث العامل على الدراسة في جامعة "كوينزلاند" دهشته حيال النتائج التي ظهرت، وقال إن ذلك يظهر أهمية القيام بتمارين رياضية والحفاظ على أساليب الحياة الصحية، وفقا لمجلة "تايم" الشقيقة لـcnn.
وكانت جامعة هارفرد قد أشرفت على دراسة نُشرت في يونيو الماضي، تطرقت أيضاً إلى نتائج الإفراط في مشاهدة التليفزيون، فأشارت إلى أن الجلوس لأكثر من ساعتين أمام الشاشة يومياً يزيد من إمكانية الوفاة بمختلف الأمراض بواقع 13 في المائة، وذلك على مدار فترات قد تصل إلى سبعة أعوام.