ملابس نسائية بأسواق الجزائر تروج للتنصير برسم الصليب
بتاريخ : 11-09-2011 الساعة : 08:44 AM
ملابس نسائية بأسواق الجزائر تروج للتنصير برسم الصليب
قالت صحيفة جزائرية إن محلات بيع ملابس الأطفال والفتيات، باتت تعرض ألبسة تحمل شعارات ورموزًا تنصيرية، تتمثل في أقمصة خاصة بالفتيات سوداء اللون مطرزة برموز باللون الفضي على شكل صلبان تبدو واضحة للعيان.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الملابس نفدت من المحلات التي تعرضها خلال أقل من ثلاثة أيام فقط؛ إذ لقيت رواجًا كبيرًا بين الجزائريات.
وذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية 9 سبتمبر/أيلول، أنه قد اكتشف الأمرَ عائلة بمنطقة الحنايا بولاية تلمسان اشترت القميص من محل بوسط المدينة، ولم تنتبه إلى الرسم في البداية إلا بعد مرور أيام.
وكشفت العائلة أنها فوجئت بوجود مثل هذه الألبسة في محلات الأطفال بشكل عادي، متسائلةً عن دور الرقابة في المطارات والموانئ ودور أصحاب المحلات في مراقبة السلع المقتناة، مشيرةً إلى أن أسعار تلك القمصان تصل الى 1400درهم جزائري، ولا تحمل علامة تجارية ولا مصدرًا باستثناء إشارة إلى عمر الطفل 12 إلى 14 سنة.
واستبعدت الصحيفة أن تكون الصين مصدر هذه الألبسة، باعتبار أنها مصنوعة ومطرزة بإتقان، وأسعارها مرتفعة مقارنةً بالألبسة الصينية؛ ما يعطي انطباعًا أنها مستوردة من دولة أوروبية.
ولفتت الصحيفة الجزائرية إلى أن هذه المرة ليست الأولى التي يُتداول فيها سلع تحمل دلالات تنصيرية واضحة، إما برسم الصليب، أو بكتابات تدعو إلى حب المسيح؛ إذ سبق أن حجزت أجهزة الأمن بتلمسان كميات هائلة من السلاسل والقلادات و”مساسك” الشعر تحمل رمز الصليب، بالإضافة إلى سلع أخرى مثل أقلام حبر وغيرها من المنتجات.
واتهمت جهاتٍ لم تسمِّها بالسعي بأية طريقة إلى تمرير عقائدها عن طريق منتجات خاصة بالأطفال