ابن تيمية-والعثيمين- يثبتان التجسيم بلا شك-وتكفيرهما من القارئ
بتاريخ : 16-09-2011 الساعة : 02:35 PM
بيان تلبيس الجهمية
للناصبي ابن تيمية
الجزء الاول---ص359
يقول مانصة
ومعلوم ان كون الباري ليس بجسم ليس هو مماتعرفه الفطره بالبديهية ولابمقدمات قريبة من الفطرة ولابمقدمات بينة في الفطره بل بمقدمات فيها خفاء وطول وليست مقدمات بينة ولامتفقا على قبولها بين العقلاء بل كل طائفه من العقلاء تبين ان من المقدمات التي نفت بها خصومها ذلك ماهو فاسد معلوم الفساد بالضروره عند التامل وترك التقليد وطوائف كثيره من اهل الكلام يقدحون في ذلك كله ويقولون بل قامت القواطع العقلية على نقيض هذا المطلوب وان الموجود القائم بنفسه لايكون الا جسما وما لايكون جسما لايكون الا معدوما ومن المعلوم ان هذا اقرب الى الفطرة والعقول من الاول
والوثيقه
هل للوهابية حجة بعد الان على هذا الكلام في اثبات كلام ابن تيمية مجسم بحق وانه اعترف بالجسمية لله(حاشاه)تعالى الله عما يقول الظالمون
علوا كبيرا
وهنا اثبات الجسميه بصوره لاتقبل الشك
شرح العقيده الواسطيه
لابن تيميه
شرحه الشيخ محمد صالح العثيمين
المجلد الاول-ص448
يقول مانصه
والايه وجوده يوميذ ناضره الى ربها ناظره
بالظاء---من النظر-وهو نظر صادر من الوجوه
والنظر الصادر من الوحوه يكون بالعين بخلاف النظر الصادر من القلوب فانه يكون بالبصيره والتدبر والتفكر فهنا صدر النظرمن الوجوه الى الرب عز وجل
--------ويكمل في النهايه ويقول
ففي هذه الايه دليل على ان الله عز وجل يرى بالابصار
واقول انا الطالب313 اين ذهبت الايه المحكمه--لاتدركه الابصار وهو يدرك الابصار-----
ونكمل الى ان نصل الى صفحه458
واما ادله نقاه الرؤية العقليه فقالوا لو كان الله يرى لزم ان يكون جسما والجسم ممتنع على الله تعالى لانه يستلزم التشبيه والتمثيل
ويقول ابن عثيمين والرد عليهم
انه ان كان يلزم من رؤيه الله ان يكون جسما فليكن ذلك لكننا نعلم علم اليقين انه لايمثل اجسام المخلوقين لانه تعالى يقول
---ليس كمثله شيئ
واقول انا الطالب313
لايمثل اجسام المخلوقين يعني طوله اطول عرضه حجمه ماهو الاختلاف
ومن هنا المسكين نفى المثليه بهذا الايه ولم ينفي التشبيه الذي وقع فيه لعنت الله على كل مشبه ممثل
منحرف
والوثائق
وهنا تكفيرهما
منح الروض الازهر
في شرح الفقه الاكبر
للعلامه علي القارئ
ص118
مانصه ومعنى الشيئ- اي معنى كونه لاكالاشياء اثباته اي اثبات وجود ذاته- بلاجسم ولاجوهر ولاعرض-
اي في اعتبار صفاته
بلاجسم
ولاجوهر ذلك لان الجوهر هو الاصل فيستحيل ان يكون الله اصلا للخلق وانما هو خالق والخلق مخلوق له والعرض مايقوم بغيره كاللون مع الملون وكل صفه للخلق مع موصوفها وقال ابو الفضل التميمي الحنبلي- انكر احمد على من قال بالجسم لان الاسماء ماخذوه من الشريعه واللغه واهل اللغه وضعوا هذا الاسم على ذي طول وعرض وسمك وتركيب وجاء في نص المواقف ص273
الثاني- ليس تعالى بجسم لانه لو كان جسما لكان متحيزا وايضا يلزم تركيبه وحدوثه وايضا لو كا جسما لاتصف بصفات الاجسام اماكلها فيجتمع الضدان امام بعضها فيلزم الترجيح بلا مرجح
السادسه =انه يمتنع ان يقوم بذاته حادث منع الجمهور من قيام الحوادث بذاته وقال المجوس كل حادث قائم به والكراميه بل كل حادث يحتاج اليه سبحانه في الايجاد ص275
وزعمت الكراميه ان الله تعالى جسم
لان الجسم متركب ومتحيز وذلك اماره الحدوث والجوهر ومتحيز ----------
الى ان يصل ويقول
ومااحسن قول الرازي - المجسم ماعبد الله قط لانه يعبد ماتصوره في وهمه من الصورة والله منزه عن ذلك