الانفطار:
عن أبي بن كعب قال: قال النبي : (ومن قرأها أعطاه الله من الأجر بعدد كل قبر حسنة، وبعدد كل قطرة مائة حسنة، وأصلح الله شأنه يوم القيامة). وروى الحسن بن أبي العلا، عن أبي عبد الله قال: من قرأ هاتين السورتين (إذا السماء انفطرت) (وإذا السماء انشقت) وجعلهما نصب عينه في صلاة الفريضة والنافلة، لم يحجبه من الله حجاب، ولم يحجزه من الله حاجز، ولم يزل ينظر إلى الله، وينظر الله إليه، حتى يفرغ من حساب الناس.
المطففين:
عن أبي بن كعب قال: قال النبي : (ومن قرأها سقاه الله من الرحيق المختوم، يوم القيامة). وروى صفوان الجمال، عن أبي عبد الله قال: (من كانت قراءته في الفريضة ويل للمطففين) أعطاه الله الأمن يوم القيامة من النار، ولا تراه ولا يراها، ولا يمر على جسر جهنم، ولا يحاسب يوم القيامة
الانشقاق:
عن أبي بن كعب عن النبي قال: (ومن قرأ سورة انشقت، أعاذه الله أن يعطيه كتابه وراء ظهره).
البروج:
عن أبي بن كعب عن النبي قال: (ومن قرأها أعطاه الله من الأجر بعدد كل يوم جمعة، وكل يوم عرفة، يكون في دار الدنيا، عشر حسنات). يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله قال: من قرأ (والسماء ذات البروج) في فرائضه، فإنها سورة النبيين، كان محشره وموقفه مع النبيين والمرسلين.