وجه أمير مكة المكرمة خالد الفيصل أمس رسالة تحذير واضحة لجميع المواطنين والحجاج تطالبهم بالحذر من إثارة الفوضى والشغب, وقال " نرفض أي شغب أو عبث أو فوضى في الحج وغير الحج".
وشهدت مواسم الحج الماضية تظاهرات نضمتها البعثات الإيرانية بعنوان " البراءة من المشركين" , غير أن إحدى تلك التظاهرات في موسم حج الذي جرى عام 1987 تحولت لصدامات دامية بين البعثة الإيرانية وقوى الأمن السعودية، أسفرت عن سقوط المئات من القتلى والجرحى معظمهم من الإيرانيين.
وقاطعت إيران مواسم الحج سنوات قبل أن تعود وتستأنف إرسال حجيجها عام1998، لكن أداء تحركات "البراءة من الكفار" تنفذ داخل خيام الحجاج الإيرانيين، وهو ما تدعو له السلطات السعودية رافضة أن تخرج التحركات عن إطار الخيام.
وتأتي تحذيرات السعودية المبكرة لموسم الحج بعد إعلان وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أن المملكة ستحمل إيران مسؤولية أي عمليات ضدها.
وأضاف في تصريحات خلال زيارته لفيينا أن المملكة لن ترضخ لمثل هذه الضغوط وان أي تحرك تقوم به إيران ضد السعودية سيقابل برد فعل محسوب.