نعم صحيح الإمام البخاري أصح كتب السنة، وموضوعه الأحاديث المسندة المرفوعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أراد البخاري أن يكون كتابه كتاب دراية، بالإضافة إلى كونه كتاب رواية،
كتاب حديث وفقه، من أجل ذلك اتّبع طريقة تميّز بها عن الإمام مسلم في صحيحه وذلك بتقطيع الأحاديث وتفريقها وإيرادها تحت أبواب، من أجل الاستدلال بها على ما يترجم به، ومع تكرار الأحاديث في مواضع متعددة لا يخلي المقام من فائدة إسنادية أو متنية.
وذلك أنه إذا أورد الحديث مكرراً يورده عن شيخ آخر، فيستفاد من ذلك تعدد طرق الحديث، والأحاديث التي كررها إسناداً ومتناً قليلة جداً تزيد على العشرين قليلاً، كما أشار إلى ذلك الحافظ في الفتح (11/340) وكما في كتاب كشف الظنون (1/363). وقد ذكرت مواضع تلك الأحاديث في الفائدة (254) من كتابي "الفوائد المنتقاة من فتح الباري وكتب أخرى".
اخي انا لا اتحدث عن تبويب احاديثه
انا كان سؤالي : هل جميع احاديثه صحيحة من الدفة الى الدفة ؟ و على اي اساس جعلتموه كله صحيح ؟ و هل يكفي الحديث صحة السند من دون التحقق من صحة المتن ؟ لأنك لو تدقق في متون البخاري تجد الطعونات الكثيرة في الانبياء عليهم السلام و كذلك كثرة التدليس فيه و وضع كلمات مشفرة مثل ( كذا و كذا ) و ( فلان و فلان ) وووو