السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخ المحترم المختار الكبير شكر لجنابكم لهذه الثقة الكبيرة .والحقيقة اخي المفضال انها لاترتقي الاطروحات (مستقلة) بقدر ماهية رؤية تنبع من الاسس التي يدعو لها الاسلام اسس الانفتاح على قضايا الامة بحجم الدليل لاغير ..فهي ليست من المسائل التي تفرض على المسلم ان يقف متجمدا عند مطلب معين او موقف ما.بل هي تدخل في دائرة المحافظة على مصلحة الامة والاسلام من هنا تدرس من موقع ميداني يا اخي تعلم حضرتك ان عدونا خطير وكبير وداهية بقدر ماهو نسيج العنكبوت ويحدد هذا حجم قدرتنا على التفاعل معة واحتواء كل مخططاتة ارضا وفكرا ومن ثم نسفها .وهذا امر يحتاج ان نتجاوز العقلية الفردية والنزعة الانانية ونركز على روح الجماعة ..سوريا الان لاتمثل بلد صغير بحدودة الجغرافية ومعادلتة السياسة الثابتة ..لا لقد تغير كل شيء.؟. سوريا الان هي معادلة النصر او الهزيمة في قضية المسلمين والعرب شعوبا وحتى حكام صدقني لان الحكام الغافلون سينتهون بعدها حتما ..لان القضية الجدلية تاكل نفسها .سوريا الاسد الان هي موقف وموقع لهذا علينا ان نقف مع سوريا لانها لم تعد تمثل نفسها بل تمثل القضية الكبرى في مواجهة الاستكبار الجديد .سوريا لم ترضخ ولن ترضخ ولن نتخلا عن الرئيس بشار لانه لم يتخلى عن مبادءة في مواجة الاستكبار الحقيقي ودعم المقاومة التي اعادة العز للعرب والمسلمين بعد هوان طويل وفضيحة قرن ..وهذا ما اشار الية القائد حسن نصر الله رعاه الله كثيرا ان المقاومة مدينة لسوريا الاسد .اخي ان الوهابية الان تستهدف بكل قوتها العسكرية والاعلامية الاطاحة بالرئيس بشار وهذا لتجعل من سوريا قاعدة تضخم ومنفس للجهادين الجدد بعد ابن لادن والظواهري وطالبنان ...شكر مرة اخرى