|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 31465
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 228
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
حلب اكبر مدينة سورية بعد دمشق تبايع الرئيس الاسد على الوفاء له في مواجهة المجموعات ال
بتاريخ : 21-10-2011 الساعة : 11:30 AM
http://nahrainnet.net/
19th October
حلب اكبر مدينة سورية بعد دمشق تبايع الرئيس الاسد على الوفاء له في مواجهة المجموعات الوهابية السلفية
شهدت مدينة " حلب " تظاهرة حاشدة اليوم الأربعاء شارك فيها مئات الآلاف من السوريين تأييدا للرئيس بشار الأسد ، بينما واصلت القوات الحكومية مواجهة المسلحين الذين في اغلبهم من التيار الوهابي السلفي المتشدد والذي يحظى بدعم سعودي قطري مباشر .
وجاءت هذه التظاهرات التي بدت عليها العفوية والحماس في تاييد نظام الاسد ، بعد أسبوع من تظاهرة مماثلة بالعاصمة دمشق، في تاكيد على ان أكبر مدينتين سوريتين تنعمان بالهدوء ، وان حلب التي تعد المركزي التجاري لسوريا أ تنعم بحياة طبيعية على عكس ما تبثه قناتا "الجزيرة" و"العربية " من تقارير تستلمها القناتان مباشرة من لندن وتركيا وقطر ، حيث تعمل قوى المعارضة على اعادة التعامل مع لقطات الفيديو لاضافة مؤثرات بالصوت والتكرار لعدد المتظاهرين المشاركين في الاحتجاجات قبل القيام ببثها في هاتين القناتين.
ورفع مشاركون في المظاهرة الموالية لنظام الرئيس الاسد ،لافتات كتبت عليها عبارة "منحبك" في إشارة للأسد، وحملوا صورا للرئيس السوري ولوحوا بالأعلام السورية والروسية والصينية في تعبير عن تأييدهم لاستخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في الأمم المتحدة كان سيؤدي إلى فرض عقوبات من المنظمة الدولية على دمشق.
ورفرفت أعلام كبيرة على مبان من سبعة أدوار تطل على الميدان الذي نظمت فيه المظاهرة، فيما صدحت موسيقى الأغاني الوطنية وألقيت خطب تأييد للرئيس الأسد الذي تحدى دعوات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تطالبه بالتنحي.
في المقابل، قال سكان في مدينة حمص لوكالة رويترز إن اشتباكات وقعت في عدة أحياء بين مسلحين ومنشقين عن الجيش من جهة وقوات الأمن من جهة أخرى، وقال نشطون إن ستة مسلحون قتلوا في مواجهات مع الجيش السوري.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ، والذي لم تثبت مصداقيته كونه يعتمد المعارضة مصدرا لتقاريره ، إن 20 شخصا قتلوا في أنحاء محافظة حمص، بينهم سبعة جنود قتلوا في معارك مع منشقين عن الجيش، بينما قتل سبعة أشخاص آخرين في مداهمات للجيش في قرى حول بلدة القصير قرب الحدود اللبنانية، وفقا لنشطاء سوريين.
والجدير ذكره ان نظام الرئيس الاسد ، يواجه مشروعا خطيرا برعاية امريكية اسرائيلية ، وبمشاركة بريطانية فرنسية ، مستخدمين ادوات عربية متمثلة بقطر والسعودية لدعم المجموعات المسلحة ذات التوجه الوهابي السلفي المتشدد التي تحظى ايضا بدعم المجموعات السلفية في منطقة الخليج .
|
|
|
|
|