عائشة تقول : والذي نفسي بيده لوددت انى كنت نسيا منسيا . لماذا ؟
بتاريخ : 23-10-2011 الساعة : 12:10 PM
2492 حدثنا معاوية بن عمرو قال حدثنا زائدة حدثنا عبد الله بن خثيم قال حدثني عبد الله بن أبي مليكة أنه حدثه ذكوان حاجب عائشة أنه جاء عبد الله بن عباس يستأذن على عائشة فجئت وعند رأسها ابن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن فقلت هذا ابن عباس يستأذن فأكب عليها ابن أخيها عبد الله فقال هذا عبد الله بن عباس يستأذن وهي تموت فقالت دعني من ابن عباس فقال يا أمتاه إن ابن عباس من صالحي بنيك ليسلم عليك ويودعك فقالت ائذن له إن شئت قال فأدخلته فلما جلس قال أبشري فقالت أيضا فقال ما بينك وبين أن تلقي محمدا صلى الله عليه وسلم والأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب إلا طيبا وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يصبح في المنزل وأصبح الناس ليس معهم ماء فأنزل الله عز وجل فتيمموا صعيدا طيبا فكان ذلك في سببك وما أنزل الله عز وجل لهذه الأمة من الرخصة وأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات جاء به الروح الأمين فأصبح ليس لله مسجد من مساجد الله يذكر الله فيه إلا يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار فقالت دعني منك يا ابن عباس
4476 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن عمر بن سعيد بن أبي حسين قال حدثني ابن أبي مليكة قال استأذن ابن عباس قبل موتها على عائشة وهي مغلوبة قالت أخشى أن يثني علي فقيل ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن وجوه المسلمين قالت ائذنوا له فقال كيف تجدينك قالت بخير إن اتقيت قال فأنت بخير إن شاء الله زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكح بكرا غيرك ونزل عذرك من السماء ودخل ابن الزبير خلافه فقالت دخل ابن عباس فأثنى علي ووددت أني كنت نسيا منسيا حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد حدثنا ابن عون عن القاسم أن ابن عباس رضي الله عنه استأذن على عائشة نحوه ولم يذكر نسيا منسيا
لماذا تشاءمت عائشة حضور ابن عباس ومن كلامه و كأنها تعرف لماذا حضر ؟ّ
و لهذا أرادت ان تكون حيضة فهل فيما قاله الرجل ما يعيب لكي تتمنى عائشة هذه الأمنية ؟
أليس كل ما ذكره و عدده من خصائص مناقب عائشة التي لا مثيل لها من مناقب على وجه الكرة الأرضية ؟
فما الذي جعل عائشة تعقب على كلام بن عباس بهذا التعقيب ؟
تعقيب كأن قائله يرى آخرته المشؤومة و التي لا ينفع معها مناقب ولا فضائل كالتي تقال في حقها أو كأنه كان يعدد عليها كوارث من المعاصي والذنوب وهي تتمنى لو انها كانت نسيا منسيا لكي لا تواجه هذه الأعمال في آخرتها و تحاسب عليها !!!!
و كأن نزول آيات الافك و تبرأتها و نزول آيات التيمم و التخفيف على الأمة و هو قرآن يتلى الى يوم القيامة و هي ايضا احب النساء الى قلب رسول الله !!
كل ذلك لا تراه عائشة فضائل و لا مناقب
أليس مثل هذه الأمور تجعل المؤمن يفرح و ينشرح قلبه لملاقاة أجبته و يحمد الله على نهايته التي جاءت بهذا المستوى من الفضل و الرفعة و الإيمان ؟
لماذا كان حال عائشة بعكس ما يتمنى المؤمن من لقاء ربه و هو راض عنه و يحب لقاءه كما يحب الله لقاء عبده المؤمن ؟
أم أن في الرواية ما اقتطعه الرواة لإخفاء حقيقة ما ؟
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 23-10-2011 الساعة 12:13 PM.