لم يكن الخلاف الذي حصل بين عائشة بنت ابي بكر من جهة وعثمان بن عفان من جهة ثانية ناشئا عن حرصها على سنة غيرها الخليفة ، او بدعة ابتدعها ، او تقصير في دفع حق ، او تهاون في دريء خطر .. ولكن الحقيقة الحقّـّة التي يذكرها التاريخ ، هي ان الخليفة قد اقتطع مخصصات عائشة التي منحها لها الخليفة السابق ( العادل ) عمر بن الخطاب والتي كانت تتميز بها عائشة دونا عن كافة المسلمين .. ولذلك نشب الخلاف والاختلاف وآلت الامور الى قتل الخليفة وهربت عائشة بحجة الحج .
واليكم ايها الموالون .. ايها المنصفون يا من تبحثون عن الحقائق دليلا على ما اقول :
( وكان بين عثمان وعائشة منافرة ، وذلك أنه نقصها مما كان يعطيها عمر بن الخطاب وصيرها أسوة بغيرها من نساء رسول الله ) .
تاريخ اليعقوبي 2 / 132 ، وتاريخ ابن أعثم 155 .
وكانت المخصصات الممنوحه لها من العادل تفوق سائر النساء والرجال بالفيييييييين .