يقول الباري عزوجل في محكم كتابه الكريم
(ومن كل شيءٍ خلقنا زوجين ) صدق الله العلي العظيم
قد نقرأهذه الأيه الكريمه ولكننا نمر عليها مرور الكرام ولا ندري ماتحوي من دقه في التعبير يكشف لنا إعجاز علمي عظيم
تأملوا الأيه الكريمه وكم هي دقيقه في التعبير يقول الباري (ومن كل شيء )
هل تسائلنا لماذا لم ترد لفظه الأحياء بدلاً من شيء لتصبح الأيه (ومن كل الأحياء ) وذلك من منطلق اتصاف الاحياء (الإنسان والنبات والحيوان )بالزوجيه و التزواج
هذه الأيه بدقه تعبيرها يجب أن تستوقفنا لأنها تحوي حقيقه عجيبه تكشف عن قاعده الخلق في هذه الأرض وربما في الكون كله . فهي تعبر عن قاعده الزوجيه في الأرض وعدم اختصاص احياء الأرض بهذه القاعده لأن كلمه شيء تشتمل على غير الأحياءأيضا والتعبير ذاته يقرر أن الأشياء كالأحياء مخلوقه على اساس الزوجيه
والعلم الحديث يوضح اسرار ذلك
* فالكهرباء مثلاً فيها الشحنه السالبه والموجبه
,
*والمغنطيسيه فيها الاستقطاب إلى قطبين
*,وفي الذره اليكترون وبوزيترون ,وبروتون ونيترون
*وفي الكيمياء العضويه الجزيء اليميني واليساري كما أن هناك الماده والماده المضاده ,والثنائيه والأزدواجيه في الأحياء
كما ،أن بعض العلماء القدماء يلحق بقاعده الزوجيه كل جنسين متقابلين كالأرض والسماء ,والسهل والجبل , البروالبحر ,الشمس والقمر, الليل والنهار
بل أيضا حتى التعابير المجرده كالحب والبغض, والشر والخير والسعاده والشقاء,
وكل هذا مصداق لقوله تعالى
(الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون )