العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

متيم كربلاء
عضو برونزي
رقم العضوية : 6574
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 747
بمعدل : 0.12 يوميا

متيم كربلاء غير متصل

 عرض البوم صور متيم كربلاء

  مشاركة رقم : 22  
كاتب الموضوع : متيم كربلاء المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-11-2011 الساعة : 11:48 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيكون البحث متعلق بالنقاط الاتية :

1-هل تحققت اهداف امريكا في بناء(عراق كما يتطلعون اليه)!!
2-الفرق بين النظام السياسي السعودي والنظام السياسي الكويتي.
3-التعاون السعودي الكويتي الموجه ضد العراق.
4-التعاون الامريكي السعودي الكويتي بعد الانسحاب العسكري من العراق.
5-علاقة ماتقدم ببعض تحركات السفياني نحو العراق.
6-اشارات تتعلق بشخص السفياني بناءا على نتائج البحث.
والنقاط المتبقية ستكون بخصوص سوريا إن شاء الله

تكلمنا فيما سبق عن أحداث الساحة السورية بوجه خاص ثم ربطنا موضوعها بموضوع جانبي يخص العراق اكثر مما يخص سوريا وبالنتيجة فأن الترابط بين سوريا والعراق في هذا الموضوع يتكون من خلال ربط جميع العوامل مع بعضها .
قلنا بداية اننا لسنا بصدد تقييم الخبر صحته من عدمه لانه لايحتاج الى وضعه تحت المجهر بسبب وضوح الصورة الخارجية للتعامل السياسي والامني للكويت والسعودية مع العراق.
ينبغي على جميع الاخوة والاخوات الحذر من قراءة معلومات تتداولها بعض المواقع الالكترونية خلال الفترة الاخيرة والتى تشير او تحاول ان تقنع القراء بأفكار يوصي علمائنا الاجلاء تجنبها والابتعاد عنها من قبيل تشخيص شخصيات الظهور وان فلان هو الخراساني او فلان من الناس هو اليماني او فلان هو السفياني او فلان هو شعيب بن صالح.وهذا الكلام حتى لو كان يقال من حسن نية الا انه له تبعات خطيرة على القارئ والمجتمع.فليس تكليفنا تشخيص شخصيات الظهوروليس تكليفنا البحث عن فلان من الناس على انه هو الخراساني او انه هو السفياني لان هذه القضية حساسة جدا ولاتحتمل تجاوز الحدود والوقوع في مطبات نحن في غنى عنها.نكتب ونتكلم ونقرأ ونبحث في حدود المساحة الشرعية المتاحة لنا فقط وإلا تبقى المسألة الجوهرية هو حالة الاستعداد للظهور المبارك.استعدادا يشعرنا بلزوم انتظار الفرج كل يوم وكل ساعة مع احترامنا وتمسكنا الكامل بجميع لوازم الانتظارمن شرائط وعلامات .

عودة للموضوع..
يتعرض العراق الى العديد من المخاطروبشكل شبه يومي من عدة اطراف بعضها اطراف خارجية وبعضها اطراف داخلية .والعراق جزء من دول الخليج (جغرافيا) وان لم يكن كذلك (قانونيا) فهو جزء من دول الخليج بطبيعته الجغرافية لكنه منفصل عنها لاسباب عديدة لسنا بصدد مناقشتها.
ولاشك ان منظومة الدول الخليجية بجزئها السياسي تتبع المشاريع الغربية في المنطقة على الرغم ممايبدو للكثيرين من المجتمعات الغربية والشرقية ان هذه الدول بشكلها وبنائها العام بعيدة عن مفاهيم العسكرة وبعيدة عن مسارح التآمرعلى الغيروما الى ذلك.الا ان الصورة العامة عن دول الخليج والتي كانت مطبوعة في اذهان الكثيرين بدأت تتلاشى خلال السنوات الاخيرة وخصوصا بعد هذه الاحداث وبدأت تتكشف اوراق جديدة كانت مخبئة في ايادي هذه الانظمة .

(ان السياسات التي تتبعها الدول عادة تتأثر بالمتغيرات الاجتماعية)
يتصور بعض الساسة في الخليج ان بأمكانهم التمادي في عدائهم المستمر للعراق وشعبه حتى لو تكشفت اوراقهم امام الشعوب الغربية أي انهم يتصورون ان المجتمع الغربي لايعنيه المجتمع العربي وماتؤول اليه مصائرهم واحوالهم.يتصورون أن بأمكان حكومة البحرين ان تفعل ماتشاء بشعبها الرافض لها مادامت امريكا والغرب معها.وان السعودية بأمكانها ان تفعل ماتشاء مادامت هذه الدول معها!! تتصور قطر انها تستطيع ان تصول وتجول مادامت قد التحقت بالركب الغربي وتحالفاته العسكرية!!
هذه المقاييس الخاطئة لاتصمد ولم تكن قد صمدت يوما طيلة التأريخ.لان مصير أنظمة الخليج تبعا لهذه المقاييس سيكون مربوطا بمصيربعض الانظمة الغربية التي هي اساسا معرضة للانهيار ومن قبل شعوبها مستقبلا.التاريخ المعاصر واحداث الحربين العالميتين الاولى والثانية وكيف كانت احوال المجتمعات الغربية انذاك اوراق من التاريخ لم يطوها الزمن بعد.ولن تُطوى الاوراق السوداء التي تسطرها ذاكرة التأريخ الا بعد ظهور المصلح المنتظر(عج).
صحيح جدا ان الاستقرار السياسي في دولة ما يعتبر عامل مهم من عوامل الاستقرار الاجتماعي وهذا ماحرصت عليه اغلب الدول الغربية طيلة الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية ولكن على حساب من!!
الدول الغربية استفادت كثيرا من خيرات الدول الضعيفة واخذت من قوت شعوبها وسرقت منهم الامن والامان لاجل استقرارهم هم وحدهم.فالحال الذي عليه اغلب المجتمعات الغربية انما هو في جزء كبير منه سرقة من شعوب الدول الاخرى المغلوب على امرها.وعلى الرغم من ان الدول الغربية تمتاز بالاستقلال السياسي والاقتصادي لكنها لازالت متأثرة جدا بالسياسات الامريكية والصهيونية حالها حال الدول العربية .اي اننا نستطيع القول ان الدول الغربية من غير امريكا وان كانت دول عظمى مستقلة لكنها لاتملك قرارها بشكل مستقل تماما مع مالها من استقلالية مميزة عن بقية الدول الاخرى.
امريكااليوم تعاني من مشاكل اقتصادية.هذا الاقتصاد الضخم المسيطر على مجمل علاقاتها السياسية مع دول العالم.فأي ارباك وخلخلة تصيب هذا الاقتصاد سينعكس حتما على نوعية علاقاتها السياسية مع الدول الاخرى..
في الامس القريب كانت هنالك ازمة مالية عالمية ثم سارعت الدول العظمى الى وضع اسس حل لهذه الازمة.ولايعلم اغلبنا ماذا فعلت امريكا والغرب لاجل حلها مع ان المؤكد ان ازمتهم لن تحل وستعاود زحفها من جديد مادامت مؤسسة على اسس باطلة .وحتمية فشل الانظمة الاقتصادية في العالم ثابتة ومؤكدة وهي جزء من شرائط الظهور المبارك التي اخبرتنا بها الاحاديث الشريفة وبناءا على هذه الحتمية المؤكدة نستطيع ان نقول ان النظام الاقتصادي العالمي حتى وإن لم يصل الى درجة الانهيار التام فأن تبعاته ومضاعفاته ستكون كفيلة بخلق الاضطرابات و القلاقل الاجتماعية في هذه الدول وستؤدي حتما الى حالة من التمرد الشعبي والعنف الاجتماعي ضد السياسات المنتهجة في هذه الدول.


ولو فرضنا ان دولة قوية قد تزلزلت اركانها بسبب انتفاضة شعبية كبيرة وتغيرت بها احوالها السياسية فان نقمة الشعب سوف لاتنعكس فقط على النظام الحاكم بل تمتد الى جميع الانظمة الاخرى المتعاونة معه.ولاشك ان اغلب المجتمعات الغربية تدرك مدى تغلغل القرار الصهيوني والامريكي في قرارات دولهم وتدرك أيضا مدى تدخلهم السافر في شؤونهم ولو حدثت مثل هذه الانتفاضات فان مصير العلاقات المستقبلية مع امريكا او إسرائيل ستتدهور.وهو ماسيؤدي بلاشك الى قطع جميع الروابط التي كانت تربط الدول الاخرى المتعاونة مع المشاريع الامريكية والاسرائيلية بهذه الدولة التي ولدت من رحم الغليان الشعبي.
وعليه فان الدول الخليجية بأنظمتها السياسية معرضة للاهتزاز عندما تتعرض الدول الداعمة لهم للاهتزازولايعني هذا ان الانظمة الخليجية في منأى عن الاخطار سوى هذا الاحتمال.بل هي الان في مرمى الاحداث .
ان الاسباب التي تجعل بعض الدول الخليجية تتعامل تعاملا سلبيا تجاه العراق عديدة وكل ذلك يعود الى طبيعة هذه الانظمة المبنية اساسا على اسس خدمة مصالح القوى الغربية ولاشك ان القوى الغربية لم تجد في العراق الأنموذج المطلوب وهذه هي النقطة المهمة التي سأنطلق منها في هذا الموضوع.

النموذج العراقي الحالي لم يكن هو النموذج المطلوب للقوى الغربية .
تعددت العوامل التي انتجت النظام السياسي العراقي الحالي ولسنا هنا بصدد تقييم الحكومة العراقية او نظامها السياسي بل نكتفي فقط بالخطوط العامة مع مافيها من سلبيات وايجابيات.
لماذا لم يكن العراق هو الصيغة المطلوبة من قبل القوى الغربية!!مع ان العراق اليوم يعاني الكثير من النواقص اهمها القدرة العسكرية والبنى التحتية والاقتصادية المتعبة!!الشد الطائفي الذي اصبح اليوم اشبه بالحالة المرضية المزمنة في المجتمع !!اليس هذا المطلوب من قبل إسرائيل بالذات ان يبقى العراق بلدا ضعيفا وغير قادر على النهوض!!اليس المطلوب أيضا من دول الجواران يبقى العراق بلدا متعبا تابعا اقتصاديا لها!!لماذا اذن العراق بشكله الحالي ليس هو الصيغة المطلوبة!!
ارادت الدول الغربية من العراق ان يكون انموذجا وفق ارادتهم بناءا على حسابات معينة اعتمدوها مسبقا.وهذا النموذج المطلوب قد حسب معه أيضا اعتبارات اخرى تتناغم وتنسجم مع تطلعات جيرانه من الدول الاخرى المنضوية تحت خيمة المعسكر الغربي ومصالحه.اي ان القوى الغربية وعلى رأسها امريكا كانت تأمل بوجود عراق يناسب مجموعة من الدول وبالشكل الذي يخدم مصالحهم والمهم في كل ذلك هو عراق تابع لامريكا في كل شيء.ولم يكن في جعبة القوى الاجنبية بدائل منتجة كهذا النموذج المطلوب. أي ان القوى الاجنبية كان لها احتمالات عديدة في حال عدم تحقق النموذج المراد لكنها لم تكن على استعداد لادارة الاوضاع في العراق بالشكل الذي يجعلها قادرة على مواجهة الاحتمالات.وبشكل اوضح اقول ان امريكا كانت تحتمل ان تجد في العراق بلدا مغايرا لتطلعاتها السياسية لكنها كانت فاقدة لوضح الحلول اللازمة والمناسبة لمثل هذه المفاجئات ولذلك كان وجود الامريكان في العراق مسبب رئيسي للمشاكل والازمات والمآسي .ومن جانب اخر لم يكن العراق النموذج المحبب لدى اغلب دول الجواروالتي يمكن تقسيمها الى اكثرمن قسم وحسب رؤية كل منهم:
دول لها رؤية طائفية ترى في العراق بلدا بقيادة شيعية فحسب وهذا مالايروق لهم.
دول لها رؤية مبدئية ترى في العراق بلدا يجب ان يتمسك بذات المبادئ والثوابت الى تعتمدها تلك الدول.
دول لها رؤية سياسية تأمل من العراق ان ينهض ويؤدي دوره ولو بالقدر الادنى.
دول لها رؤية خاصة تآمرية تتمنى ان يبقى العراق بلدا ضعيفا محطما محتاجا لغيره.

وللاسف وقع العراق بين مجموعة من الدول اتفقت رؤيتهم على ان العراق كوضع جديد هوغير مرغوب فيه!!عدا القليل جدا من بين هذه الدول.وليست المشكلة في العراق ابدا انما المشكلة هي في طبيعة هذه الانظمة الرافضة للوضع العراقي الجديد.وبهذا تكون المحصلة النهائية لصورة العراق اما إنهاغير مرغوب بها من قبل دول الجوار او انها صورة قاتمة كما تراها بعض الدول الغربية او انها صورة فرضتها ظروف واقعية في العراق فأجبرت القوى الاجنبية على قبولها او التظاهر بقبولها.وامام هذا المحيط الدولي الرافض لوضع العراق اهتزت اركان هذا البلد في كثير من الاحيان ولم يجد ناصرا وعونا غير الله سبحانه وتعالى وقد ادت سياسات هذه الدول تجاه العراق الى أحداث الكثير من المآسي والتشققات داخل النسيج الاجتماعي العراقي وحاولت تمزيقه بشتى الوسائل ولازالت هذه المحاولات على اشدها والله سبحانه وتعالى هو الحافظ والمعين.

وكالعادة تاتي السعودية في المرتبة الاولى من حيث تعاملها السلبي تجاه العراق وتتبعها اغلب دول الخليج وان كانت بدرجة اخف .ولم تكن الكويت دولة تتآمر على العراق بشكل علني وصريح كما يحدث اليوم.
وموقف الكويت من العراق هو موقف سلبي بشكل عام ومنذ غزو صدام لها الى يومنا هذا متخذة من هذا الغزو ذريعة وحجة للاحتقان والشد في علاقاتها .مع العلم ان من اسباب الوجود البعث الصدامي في المنطقة وتقويته ونفخه هي الكويت نفسها انذاك بل كانت من اشد الداعمين له في المنطقة!!ومع كل ذلك نأمل من هذه الجارة ان تعود الى سابق عهدها القديم ..
تختلف الكويت عن السعودية اختلافا جوهريا سواء من ناحية اشخاص النظام الحاكم او من ناحية العقيدة السياسية التي تؤمن بها .وعلى الرغم من هذا الفارق الكبيرالا ان التجارب السياسية مع هاتين الدولتين تفرزان العديد من المشتركات بينهما وكأن هنالك اتفاقا خفيا على ان يكون العراق بلدا ضعيفا ويعاني بأستمرار!!وعند التمعن اكثر واكثر في هذه المشتركات نجد مساحة التآمر على العراق تتسع وتشمل العديد من الدول الاخرى بما فيها القوى الغربية المشتركة في هذا المخطط!!لتنتهي بنا النتيجة الى ان الكويت لاتأتي في مقدمة المتآمرين بل هي تستجيب لضغوطات الاخرين وتعينهم لتكون هي جزء من حالة التآمر لا عنصر رئيسي فيها.
ان الكويت وعلى الرغم مماجرى لها من نظام صدام لاترغب بأن تكون الدولة الخصم للعراق.وانما يهمها ان تكون في مأمن هذا البلد الذي تعتبره في يوم من الايام وحشا كاسرا التهمها وسبب لها نزيفا لايندمل على مر الزمن!!هذه هي رؤية الساسة الكويتيين للعراق..



24 سبتمبر 2011


من مواضيع : متيم كربلاء 0 اشتقنا لكم
0 تتذكروني لو ناسيني ؟؟؟
0 الاحداث باتت عالمية ومنتديات انا شيعي العالمية بعيدة عن العالمية!!
0 اخواني شاهدوا كيف تصنع داعش!!! فيديو مسرب
0 عينٌ على ما وراء الأحداث
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:41 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية