اضراس و لهاة معبود الوهابية ( تعالى الله عما يدعون )
بتاريخ : 19-11-2011 الساعة : 06:46 PM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اقول :- كثيراً ما خضنا مع المخالفين لنا عقائدياً في موضوع مهم و حساس جداً و هو موضوع التجسيم ( تعالى الله عن أقوالهم ) و حاولوا جاهدين نفي الصفات له تعالى في قولهم ان لله تعالى يد ورجل وساق و وجه يليق بجلاله .. الخ من الأطراف التي تليق بجلاله , و اليوم و انا ابحث وجدت ان قولهم هذا لا يقتصر على الاطراف فقط بل هو معمم على باقي الاعضاء كالأسنان و اللهاة ( التركيب الذي يعلو الفم ) , فلا اعلم صراحة هل يعتبر هذا تجسيم صريح ام انه سيكون مما يليق بجلاله تعالى !!!!؟؟
على العموم اترككم مع ما في ادناه و اترك الحكم للمطلع على ما سيأتي
************
الطبري - جامع البيان - سورة مريم
21775 - حدثني : أحمد بن عيسى ، قال : ، ثنا : سعيد بن كثير بن عفير ، قال : ، ثنا : إبن لهيعة ، عن أبي الزبير ، قال : سألت جابر بن عبد الله عن الورود ، فقال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : هو الدخول ، يردون النار حتى يخرجوا منها ، فآخر من يبقى رجل على الصراط يزحف ، فيرفع الله له شجرة ، قال : فيقول : أي رب أدنني منها ، قال : فيدنيه الله تبارك وتعالى منها ، قال : ثم يقول : أي رب أدخلني الجنة ، قال : فيقول : سل ، قال : فيسأل ، قال : فيقول ذلك لك وعشرة أضعافه أو نحوها ، قال : فيقول : يا رب تستهزئ بي؟ ، قال : فيضحك حتى تبدو لهواته وأضراسه .
**********
الدار قطني - الرؤية - ذكر الرواية عن جابر
46 - حدثنا : أبوبكر النيسابوري ، حدثني : عبد الله بن أحمد بن حنبل (ر) ، حدثني : أبي ، حدثنا : روح ، حدثنا : إبن جريج ، أخبرني : أبو الزبير ، أنه سمع جابراًً ، يسأل عن الورود ؟ ، فقال : نحن يوم القيامة على كذا و كذا إنظر - أي ذلك فوق الناس - قال : فتدعى الأمم بأوثانها و ما كانت تعبد الأول فالأول ، ثم يأتينا ربنا عز وجل بعد ذلك ، فيقول : من تنتظرون ؟ فنقول : ننتظر ربنا عز وجل ، فيقول عز وجل : أنا ربكم ، فيقولون : حتى ننظر إليك ، فيتجلى لهم تبارك وتعالى يضحك سمعت النبي (ص) : يقول : حتى تبدو لهاته ، وأضراسه قال : فينطلق بهم ويتبعونه ، و يعطي كل إنسان منهم منافق أو مؤمن نوراً ، ثم يتبعونه على جسر جهنم و عليه كلاليب ، و حسك تأخذ من شاء الله ، ثم يطفأ نور المنافقين ، ثم ينجوا المؤمنون ، فينجوا أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون الفاً لا يحاسبون ثم الذين يلونهم كأضواء نجم في السماء ، ثم كذلك ، ثم تحل الشفاعة حتى يخرج من النار من قال : لا إله إلاّ الله و كان في قلبه من خير ما يزن شعيرة ، فيجعلون بفناء الجنة ، ويجعل أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتوا نبات الشيء في السيل ، ثم يسأل حتى يجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها.