عضو جديد
|
رقم العضوية : 734
|
الإنتساب : Dec 2006
|
المشاركات : 47
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
من الذي خان العراق, السنة أم الشيعة؟؟؟
بتاريخ : 10-07-2007 الساعة : 01:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الاطهار
عندي أسألة أتمنى الإجابة عليها بحيادية وبدون تعصب, وإستعمال العقل والمنطق لا السب والشتيمة وتغيير الموضوع.
الموضوع والتكلم عن ابن العلقمي وأمور تاريخية لاتسمن ولا تغني من جوع.
مَن الذي خان العراق؟؟؟
من الذي اعطى مفاتيح بغداد الى الامريكان؟؟؟
من اين دخل الأمريكان الى العراق؟؟ هل من ايران أم من دول التسنن؟؟
مَن الذي قاوم الامريكان حين دخولهم؟؟ الشيعة أم السنة؟؟
مَن الذي أعطى بعدي وقصي للأمريكان كي يقتلوهم؟؟ هل كان شيعي أم سني من عشيرة معروفة في الموصل؟؟؟
مَن الذي سلم صدام لحبل المشنقة ودل على جحره؟؟؟ هل كان شيعياً ؟؟ أم كان من أحد حمايته وأبناء جلدته؟؟
سأجيب أنا حسب قرائتي للأخبار التي لا تؤمنون بها يا عاشقي صدام, فمن فكر وعقِل فلله الحمد والمنة, ومن لم يروقه ما قلت فليضرب برأسه بالجدار حتى يرتاح.
مَن الذي خان العراق؟؟
ومن الذي أعطى مفاتيح بغداد الى الأمريكان؟؟؟
المعروف بأن بغداد كانت محمية من قِبَل الحرس الجمهوري المعروف بولاءه لصدام, وكون معظم مقاتليه من المناطق السنية في العراق, مثل تكريت, عانة, الرمادي, الفلوجة, سامراء, الموصل.
والمعروف ايضاً بأن قادتهم خانوا القيادة الصدامية, وسلموا بغداد بسهولة غير متوقعة, حتى قالت رغد بنفسها, إن سر سقوط بغداد السريع هو الخيانة, وقالها الصحاف ايضاً, وقالها صدام في خطاباته, فمن لم يعرف, فإنه قد نام ورجله في الشمس.
هذا مختصر مفيد
من اين دخل الأمريكان الى العراق؟؟
دخل الامريكان الى العراق من الدول التالية:
الأردن: حاكمها سني والأكثرية سنية.
السعودية: حاكمها سني والأكثرية سنية.
الكويت: حاكمها سني والأكثرية سنية.
أما دويلة قطر فكانت المؤتمرات الصحفية والبيانات كلها من هناك من قاعدة السيلية, والطائرات تطير من أجل قصف وتدمير العراق.
أما ايران الشيعية: فكانت تقف موقف المتفرج, لأنهم اعاجم ولا تتدخل بشؤون العرب اولاد العموم الاعداء.
هذا ايضاً مختصر مفيد
مَن الذي قاوم الامريكان حين دخولهم؟؟
المقاومة المتواضعة الخجولة كانت في العراق بدايتها في ام قصر, حيث بقي الأمريكان لأيام حتى تمكنوا من احتلالها, ومن ثم البصرة, وشاهدنا النساء والاطفال في التلفاز كيف كانوا يفرون من القصف الامريكي العشوائي لمدينة البصرة, ومن ثم السماوة, ايضاً قاومت لمدة, النجف وكربلاء قاومت تلك المدن ايضاً, العمارة سقطت بعد سقوط كربلاء والنجف, ومن ثم بقيت بغداد التي أعطيت الى الأمريكان بطبق من فضة.
المدن التي ذكرتها كلها تقع في جنوب ووسط العراق, وأكثر سكانها من الشيعة.
أما مدن المقاومة الشريفة
الرمادي: لامقاومة تذكر
تكريت(مسقط رأس صدام): سلمت بعد مفاوضة مع الامريكان.
الفلوجة: لامقاومة تذكر
سامراء: لامقاومة تذكر
الموصل: ثالث اكبر مدينة في العراق, ولا رصاصة.
هذا التاريخ للمعركة, فمن شاء فليطلع أكثر من مواقع متخصصة.
هذا مختصر مفيد لمن يعقل فقط, ومن لا يعقل أو لا يحب أن يصدق فليمارس رياضة .
مَن الذي أعطى بعدي وقصي للأمريكان كي يقتلوهم؟؟ هل كان شيعي أم سني من عشيرة معروفة في الموصل؟؟؟
مَن الذي سلم صدام لحبل المشنقة؟؟؟ هل كان شيعياً ودل على جحر صدام؟؟ أم كان من أحد حمايته وأبناء جلدته؟؟
سأجيب على هذين السؤالين بإختصار شديد.
الذي سلم عدي وقصي شخص من عشيرة معروفة وبيت معروف في الموصل, قبض الثمن وغادر, ومن ثم جاء دور الأمريكان وأنهوا المسألة.
الشخص لو لم يكن موثوقاً به من قِبَل عائلة صدام, لما اختبأ لديه عدي وقصي, والمعروف بأن الموصل مدينة سنية والشيعة فيها اقلية, وللعاقل تكفيه الإشارة.
أما من سلم صدام للمشنقة,ودل على جحره الغريب, فكان أحد حمايته, وصدام كان كل حمايته من تكريت, أو ممن يثق به, وكانوا كلهم من مدن المقامة الشريفة.
أما مافعله الشيعة الآن من استلام السلطة في العراق وحكم العراق(مع بعض أخطائهم), فكان تحصيل حاصل, إذا خان السنة العراق وقدموه بطبق من فضة للأمريكان, فلماذا لا يستلم الحكم هؤلاء. والكل خائن.
وأختم كلامي بهذه القضية المضحكة المبكية.
اشترت الدولة العراقية ما قيمته 80 مليار دولار, معدات لتوليد الطاقة الكهربائية.
قبل أن اتم الكلام اريد ان ابين قيمة المليار الواحد لمن لا يعلم, لأن معظم العرب يعيشون في فقر مدقع فأقصى ما يعرفوه ربما المئة. المليار هو 1000 مليون, وإن برج دبي الذي هو اعلى برج في العالم ومفخرة الإمارات, تقدر قيمة بنائه بـمليار دولار, اي 80 مليار, يعني 80 اعلى برج بالعالم.
المهم.
بعد وصول هذه المعدات الى بيجي(المدينة السنية), تصدت المقامة الشريفة لهذا العمل الإجرامي البشع, وقامت بإحراق كل تلك المعادات التي قيمتها 80 مليار دولار.
مَن الخاسر: الشعب العراقي البطل.
مَن الرابح: أمريكا, لأن العراق سيشتري هذه المعدات مرة ثانية.
أخواني الكرام, أنا من كلامي هذا لا اريد ان اثير النعرات الطائفية ولا اريد ان يكره احدهم السنة أو الشيعة في العراق, ولكن اريد ان ابين لكل عاقل, من هو الخاسر من هذا كله, إن الخاسر الوحيد هو انتم, فبالله عليكم, كونوا احراراً في دنياكم, وكفاكم شتماً, وإستعملوا الفسفور الموجود برؤسكم من أجل القياس والتفكر, لا من اجل الكره والتكفير.
|