قديستغرب احدكم من العنوان ولكن لاتوجد كلمة عربية تليق بمستوى هذا النكرة الا هذه الصفة التي تنطبق عليه قلبا وقالبا لانه اخذ على عاتقه ادخال الزناة الى بلاد العرب والاسلام في وضح النهار وجهارا لايستحي ولايخجل وان كنت كذلك فافعل ماشئت .
هنا لاادافع عن أي نظام عربي فكل الانظمة اكسباير لانها جثمت على قلب الشعب العربي تحت الكثير من المسميات الملوكية والامارة والرئيس الاوحد والقائد الضرورة وملك الملوك وولاة الامر وغيرها من الاسماء الرنانة الخالية والفارغة من أي محتوى انساني او ديني .
ولكن اقول هل يحق لطاغية عربي ان يقود الارتال الاجنبية على زملائه الذين كان يخاطبهم بفخامة الرئيس او جلالة او الامير . فماحدا مما بدا .
كان الاولى ان يغير مابنفسه وان يجعل بلده ديمقراطي ويخضع نفسه للانتخاب ويقول للجميع هيا للتغيير .؟
اما انه يرتدي العقال العربي الذي وضعه العرب على رؤوسهم اعتزازا به لانه رمز كرامتهم وانتصارهم .
ويدخل الزناة الى بيوت العرب والمسلمين خدمة لاسياده وخوفا على كرسيه فهذا لايستحق أي منصب ولااي شرف غير بيوت الدعارة ويمسك في الباب كيسا .
ولم اسمع قوادا يعطي امولا فوق عرضه الا هذا الرجس البرميل .
ترى ماذا تقول عنا الشعوب الاخرى هل هذا قائد من خير امة ؟
حري به وبامثاله ان يدفنوا انفسهم قبل ان يدفنهم الشعب او المحتل فدورهم قادم لامحال .
كما تفعل تجازى .
وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين .
اذا كانت الصحوة الشعبية عربية اذن لماذا لاتكون بيد الشعب هو الذي يغير من دون اراقة دماء وتدخل من الاجانب .
لماذا لايضغط العرب على كل طاغي من اجل التنحي وافساح المجال للشعب ان يحكم نفسه .
ولماذا الانتقائية ؟
حيث يقفون مع نظام طاغي ضد شعبه ويقفون مع شعب اخر ضد طاغيته ؟
اليوم تمر الامة العربية باسوء واقذر ايامها على يد هؤلاء الجبناء .
وسيكون يومهم اعظم من يوم زملاء الامس .