[الناصر11]

التناقض واضح والنفاق اوضح والدجل اوضح منهما فبعد ان عمل الصدريون بكل ما يستطيعون على ايصال الفاسدين الى منصات الحكم من بعث وعملاء وسراق وفاسدين وقاتلين وخونة نراهم اليوم ينعقون مع كل ناعق بأنهم يحاربون البعث ويرفضوه ويحاربوه ... وهذا ان دل على شيء فهو يدل على عمالتهم وخيانتهم التي طالما كانت واضحة جلية لكل انسان عراقي شهم شريف. الكل يعلم ان الصدريين يمتلكون (40) مقعداً في البرلمان العراقي فما الذي ينتظروه حتى يحاربون الفساد؟ وبكن هيهات فهم لن يحاربوا الفساد لانهم هم الفاسدون وهم من ساند وساعد وعاون وتعاون مع الفاسدين في الحكومة العراقية الحالية.

وفي خبر من سلسلة اخبار نفاقهم المستمر هو تمعضهم من زيارة شيطان البعث المطلك الى محافظة الديوانية واعتباره دعم لقاعدة البعث في المحافظة والان هم يشاهدون ويشهدون بوجود البعث في الحكومة وفي العراق بصورة عامة بينما يمتعضون فقط عن الزيارة وينسون وجودهم مع البعث تحت قبة واحد ويسنون انهم هم من اوصل البعث الى دفات الحكم في العراق عبر سكوتهم ورضاهم ورضوخهم لكل ما فعله ويفعله البعث في العراق ونفاقهم في ما يقولون ويفعلون. وانتم يا اتباع مقتدى لماذا لا تقفون ضد البعث الذين يشاركونكم المجالس تحت قبة البرلمان ولماذا رضيتم بتسلم البعث مناصب الحكم في العراق؟ واذا كان الواقع يقول انكم انتم من اوصل البعث الى الحكم فهذا يعني ويثبت مرة انكم اصل العمالة والنفاق في العراق و ترهاتكم وتفاهتكم التي تطلقونها بين حين واخر برفضكم البعث فهذا هواء في شبك لان البعث قريب لكم وهو عدوكم وها انتم تتعمدون التغاضي والسكوت عنهم.

والطامة الكبرى هي الاتباع الاغبياء الذين يصدقون بترهات قادة الصدريين وتصرفاتهم النفاقية التي تتراوح بين القبول والرضخ والانصياع من الداخل والدغدغة من الخارج فقد بانت افعال واقوال قادة الصدريين واتباعهم الاغبياء الذين عاثوا فسادا وقتلا في العراق والعراقيين حتى تجاوز البعثيين في فسادهم ودمارهم الذين فعلوه ما بين تفجير البيوت واغتيال الشباب والنساء والخطف والزنى والخيانة والعمالة واليوم يعترضون على زيارة البعث ولا يعترضون على ما فعله ويفعله البعث في العراق سابقا وحاضرا.