في أحدى جلسات المفضل مع الإمام الصادق (ع) وهو يحدثه في خلق الإنسان .
قال المفضل :قلت :فلما لم يجعل للشعر والأظافر خلقة لا تزيد فيحتاج الإنسان إلى النقصان منه , فقال (عليه السلام): أن لله تبارك أسمه في ذلك على العبد نعماً لا يعرفها , فيحمده عليها... اعلم أن آلام البدن وأدواءه تخرج بخروج الشعر في مسامه وبخروج الأظافر من أناملها, ولذلك أمر الإنسان بالنورة وحلق الشعر وقص الأظافر في كل أسبوع ليسرع الشعر والأظافر في النبات , فتخرج الآلام والأدواء بخروجهما وإذا طالا تحيرا , وقل خروجهما, فاحتبست الألام والأدواء في البدن فأحدثت عللاً وأوجاع.