بسمه تعالى
نسهل لهم الأمر فقد وجدنا المجرم اللعين الذي قتل الحسين عليه السلام ...
بن تيمية يخبرنا بأن الشيعة و العفريت بريئين من قتل الحسين و أن من قتله هم النواصب ...
منهاج السنة لابن تيمية الجزء الرابع الصفحة 205 -206
( .... *فصل قال الرافضي وسموها أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك ولم يسموا أخاها محمد بن أبي بكر مع عظم شأنه وقرب منزلته من أبيه وأخته عائشة أم المؤمنين فلم يسموه خال المؤمنين وسموا معاوية بن أبي سفيان خال المؤمنين لأن أخته أم حبيبة بنت أبي سفيان إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وأخت محمد بن أبي بكر وأبوه أعظم من أخت معاوية ومن أبيها.
*والجواب أن يقال أما قوله إنهم سموا عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك فهذا من البهتان الواضح الظاهر لكل أحد وما أدرى هل هذا الرجل وأمثاله يتعمدون الكذب أم أعمى الله أبصارهم لفرط هواهم حتى خفى عليهم أن هذا كذب وهم ينكرون على بعض النواصب أن الحسين لما قال لهم أما تعلمون أني ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا والله ما نعلم ذلك وهذا لا يقوله ولا يجحد نسب الحسين إلا متعمد للكذب والافتراء ومن أعمى الله بصيرته باتباع هواه حتى يخفى عليه مثل هذا. فإن عين الهوى عمياء والرافضة أعظم جحدا للحق تعمدا وأعمى من هؤلاء فإن منهم ومن المنتسبين إليهم كالنصيرية وغيرهم من يقول إن الحسن والحسين ما كانا أولاد علي بل أولاد سلمان الفارسي ومنهم من يقول إن عليا لم يمت وكذلك يقولون عن غيره. ومنهم من يقول إن أبا بكر وعمر ليسا مدفونين عند النبي صلى الله عليه وسلم. ومنهم من يقول إن رقية وأم كلثوم زوجتي عثمان ليستا بنتى النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هما بنتا خديجة من غيره ولهم في المكابرات وجحد المعلومات بالضرورة أعظم مما لأولئك النواصب الذين قتلوا الحسين وهذا مما يبين أنهم أكذب وأظلم وأجهل من قتلة الحسين وذلك أنه من المعلوم أن كل واحدة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يقال لها أم المؤمنين عائشة وحفصة وزينب بنت جحش وأم سلمة وسودة بنت زمعة وميمونة بنت الحارث الهلالية وجويرية بنت الحارث المصطلقية وصفية بنت حي ...)
حسناً ..
بهذا يكون الشيعة و السنة و العفريت لم يقتلوا الحسين بل الشيعة عند بن تيمية أعظم جحدا من النواصب الذين قتلوا الحسين ..!
و النواصب لم يكونوا يعرفون أن فاطمة الزهراء عليها السلام هي والدة الحسين عليهم السلام ...
و لا يوجد شيعي لا يعرف ذلك ..طبعا ..و إلا كيف يكون شيعي إذا ..
( بهذا رد على من قال أن هؤلاء النواصب كانوا شيعة و تنصبوا ...)
و علمنا أن الشيعة كانوا منتصرين للحسين عليه السلام كما ذكر بن تيمية :
( وكانت الكوفة بها قوم من الشيعة المنتصرين للحسين )