اعتدى عدد من البلطجية على مجلس العزاء الذي أقامه عدد من الشيعة المصريين في ساحة مسجد الإمام الحسين عليه السلام.
وأجبر البلطجية الشيعة المصريين على فض مجلس العزاء، ووقف كل مظاهر إحياء ذكرى كربلاء في الوقت الذي وصلت فيه قوة أمنية إلى ساحة الحسين حيث اقتادوا الدكتور محمد الدريني أمين عام المجلس الأعلى لرعاية آل البيت وعشرة من مرافقيه إلى قسم شرطة الجمالية حيث يحتجزونهم ، ورفضوا كافة محاولات توضيح سبب الاحتجاز .
وكان عدد من المواطنين المصريين قد التفوا حول مجلس العزاء وأصروا على أن يزيل الشيعة اللافتات التي تعبر عن احتفالهم وبالفعل رضخ الشيعة ، وأزالوا اللافتات وحاولوا إفهام المواطنين الذين تجمعوا في المكان أنهم مسلمون مثلهم قبل أن يفاجأ الجميع بعدد كبير من الشباب الغاضب يهجمون على رموز الشيعة ويعتدون عليهم ويجبروهم على الرحيل من المكان.
وصرخ أحد هؤلاء الشباب" فليذهبوا لإحياء طقوسهم في إيران عند أبو لؤلؤة المجوسي إن هؤلاء الشيعة يقولون أن الإمام على هو النبي ونحن نقول لهم أنه لا نبي إلا محمد صلى الله عليه وسلم".
وعبثا حاول الدريني التدخل لإفهام الشباب الغاضب ان " الشيعة يؤمنون بأن محمد هو نبي الله الخاتم ولكن الشباب رفضوا الاستماع لأي كلام" .
وفي تصريح خاص لـ" شبكة التوافق الإخبارية" من داخل قسم الشرطة قال الدريني إنه" يحمل الأمن
الوطني مسؤولية الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له الشيعة المصريين ورموز آل البيت في مصر، ويطالب المجلس العسكري باتخاذ كافة التدابير اللازمة لتقديم المعتدين للمحاكمة السريعة".