شاب رفع العلم وصمد امام اعداد كبيرة من مرتزقة حمد حتى وصلوا اليه وتعطفوا وانهالوا عليه بالضرب .. شاب يحمل روحا مثل هذه ومثل ارواح شبابية متينة بما تمسكت من حب للحسين عليه السلام ولم تتخل عن نداء (لبيك ياحسين) .. مثل هذا الشاب ومثل هذه الارواح القوية فمن المؤكد انها قادرة على نيل النصر المؤزر من الله سبحانه وتعالى بلا حسابات سياسية ولا دهاليز الحوار من خلف غرف مغلقة ولا استجداء لانصاف حقوق ولا تقدير لحجوم القوى وتوازناتها .. حمد ونظامه سيستحيل الى بيت من بيوت العنكبوت بحسب وعد ووصف القرآن الكريم اذا ما صدقنا معه وصدقنا النضال كنهضة حسينية لا كنهضة سياسية مجردة من بعدها العقيدي.. كم كان للحسين عليه السلام من حضور بيننا ويعلم حمد نرهبه بحضور الحسين عليه السلام فكانت الاستعدادات عند حمد عسكرية وليست امنية فقط حتى وضعت معسكرات جنوي غرب البلاد في حال تأهب