ياشيعة انتم خالفتم الله ورسوله صلوات الله عليه واله عندما رفعتم شعار يالثارات الحسين
بتاريخ : 13-12-2011 الساعة : 11:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ان الله انزل انتقاما لانبياءه شعار يالثارات الانبياء فلماذا تتحسسوا يامسلمين منشعار يالثارات الحسين جاء في تفسير البغوي عند تفسيرسورة الأنبياء والأية:
7. قوله عز وجل: " وما أرسلنا قبلک إلا رجالاًنوحي إليهم "، هذا جواب لقولهم: " هل هذا إلا بشر مثلکم "... يعني: إنا لم نرسلالملائکة إلى الأولين إنما أرسلنا رجالاً نوحي إليهم، " فاسألوا أهل الذکر "، يعني: أهل التوراة والإنجيل، يريد علماء أهل الکتاب، فإنهم لا ينکرون أن الرسل کانوابشراً، وإن أنکروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وأمر المشرکين بمسألتهم لأنهم إلىتصديق من لم يؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم أقرب منهم إلى تصديق من آمن به. وقالابن زيد : أراد بالذکر القرآن أراد: فسألوا المؤمنين العالمين من أهل القرآن، " إنکنتم لا تعلمون ".
إلى أن يقول -أي البغوي في الرقم:
12. "فلما أحسوابأسنا "، أي [رأوا] عذابنا بحاسة البصر، " إذا هم منها يرکضون "، أي يسرعون هاربين.
13. "لا ترکضوا "، أي قيل لهم لا ترکضوا لا تهربوا، " وارجعوا إلى ماأترفتم فيه "، أي نعمتم به، " ومساکنکم لعلکم تسألون "، قال ابن عباس: عن قتلنبيکم. وقال قتادة : من دنياکم شيئاً، نزلت هذه الآية في أهل حصورا، وهي قريةباليمن وکان أهلها العرب، فبعث الله إليهم نبياً يدعوهم إلى الله فکذبوه وقتلوه،فسلط الله عليهم بختنصر، حتى قتلهم وسباهم، فلما استمر فيهم القتل ندموا وهربواوانهزموا، فقالت الملائکة لهم استهزاءً: لا ترکضوا وارجعوا إلى مساکنکم وأموالکملعلکم تسألون. قال قتادة : لعلکم تسئلون شيئاً من دنياکم، فتعطون من شئتم وتمنعونمن شئتم، فإنکم أهل ثروة ونعمة، يقولون ذلک استهزاءً بهم، فاتبعهم بختنصر وأخذتهمالسيوف،ونادى مناد من جو السماء: يا ثارات الأنبياء،فلما رأوا ذلکأقروا بالذنوب حين لم ينفعهم.
14. " قالوا يا ويلنا إنا کنا ظالمين ".
15. " فما زالت تلک دعواهم "، أي تلک الکلمة وهي قولهم يا ويلنا، دعاؤهميدعون بها ويرددونها. " حتى جعلناهم حصيدا "، بالسيوف کما يحصد الزرع، " خامدين " ميتين..إلخ!
ونسألکم، ما هي ( ثاراتالأنبياء)..؟؟ ولماذا ثارات کل الأنبياء ضد هؤلاء القوم..؟؟ فما علاقتهمبالأنبياء السابقين والذين لم يرسلوا إليهم في حياتهم..؟؟
إذاً عندما نرفع القول ( يا لثارات الحسين)صلوات الله عليه، فليس إلا شعاراًضد الکفر والطغيان والظلم، لأن الإمام الحسين صلوات الله عليه ضحى من أجل رفعالظلم عن البشرية وعن الإسلام، فالثأر له طلب لتحقيق العدل الإلهي على وجهالأرض!
إذاً فلا إشكال عندما ترفع هذه الكلمة في كل موطن يراد به طلب النصر الإلهي والإنتقام الإلهي ضد الظلم والعدوان والبغي في الأرض.
ثانيا ان شعار يالثارات الحسين قد رفع من قبل الصحابة فان اعتبرتنا نحن دمويون ونبحث عن الانتقام فالصحابة اكثر دموية واكثر انتقاما لانهم رفعوا شعار يالثارات الحسيناريخ الإسلام للذهبي (2/70):
[وقد كان سليمان بن صرد الخزاعي، والمسيب بن نجبة الفزاري - وهما من شيعة علي ومن كبار أصحابه - خرجا في ربيع الآخر يطلبون بدم الحسين بظاهر الكوفة في أربعة آلاف، ونادوا: يا لثارات الحسين، وتعبدوا بذلك، ولكن ثبط ...جماعة وقالوا: إن سليمان لا يصنع شيئا، إنما يلقي بالناس إلى التهلكة، ولا خبرة له بالحرب، وقام سليمان في أصحابه، فحض على الجهاد وقال: من أراد الدنيا فلا يصحبنا، ومن أراد وجه الله والثواب في الآخرة فذلك، وقام صخر بن حذيفة المزني فقال: آتاك الله الرشد، أيها الناس إنما أخرجتنا التوبة من ذنوبنا، والطلب بدم ابن بنت نبينا ليس معنا دينار ولا درهم، إنما نقدم على حد السيوف.]
سُليمان بن صرد الخزاعي رجل صحابي،
فان اعتبرتموتنا مخالفين للكتاب الله اليس من مصادر الترشيح عندكم اقوال وافعال الصحابة نحن لم نخالف كتاب الله لان الله امر بالثار لانبياء الله والنبي الاكرم يقول حسين مني وانا من حسين كما في البخاري فالحسين عليه السلام ثار الله وثار رسوله صلوات الله عليه واله لانه خرج لاصلاح في امة جده خرج لاقامة مااعوج من الاسلام بفعل ائمة السوء وسلاطين الضلالة ام انك تقول كما قال ابن تيمية لعنه الله ان خروج الحسين مفسدة وانه القى نفسه بالتهلكة فنحن لم نخالف الله على كلا القوليين ان كان الحسين هو ثار الله فنحن لثاره طالبون وان كان الحسين روحي فداه قد القى نفسه بالتهلكة كما يزعم الناصبي ابن تيمية فنحن نقتدي بالحسين عليه وعلى ابوه وجده وامه واخية والتسعة من ذريته صلاة الله وسلامه فوعلى كلا القوليين ضربتم مصادر التشريع عرض الحائط فهنيئا لكم دين التناقضات