والصلاة والسلام على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
مرت علينا سنين عجاف ونحن نقبع تحت نيران الاحتلال
وارضنا محتلة بظلمه وبأجنداته المختلفة السياسية والعسكرية
والثقافية والاجتماعية.....فقد عانى الشعب ماعانى وذاق مرارة
الاحتلال بعد ان ظنه بأن المحتل عندما يطيح بالطاغية المقبور
سيحتسي بكأس الحرية شراب الديمقراطية ..لكن الذي حدث دخل
الاحتلال وسقط الظالم وذهب الى مزبلة التأريخ
وأذا الشعب يرى ان المحتل الذي دخل ادخل معه مجاميع الموت
وتنظيمات الارهاب لتنال من الشعب الاعزل وتقتل ابنائه بحجج
واهية فتشتت شمل ابناء الشعب وهدمت بعض مراقده
...بفعل التنضيمات المسلحة والافكار الناصبية المتطرفه
والمنحرفه فبقى الشعب كما كان حاله
وظهروا البعثية بثوب اخر فهم تارة يظهرون بأنهم مقاومين للمحتل وتارة اخرى ظهروا بثوب النواصب وتقصير الثياب
ومرة نراهم يلذون بأكتار الحتل ليخلصهم من الديمقراطة التي فرضت عليهم برغم انوفهم
بعد ان هزمهم الشعب بأصراره وعزيمته
لكن ديمقرطيتنا يتيمة لانها وجدد لكن ليس لها انصار يناصروها
فبقت وحيدة ديمقراطية بدون ديمقراطين
يطبقونها وان وجدوا فهم قليلين ...الى ان مرت السنين وكلما نتقدم خطوة للامام نعود عشر خطوات الى الوراء فتعاقبت علينا حكومات مختلفة ...لكن الازمات ظلت تواكب شعبنا
الجريح ...لا اريد ان ازيد من الهموم فهموم العراقي لاتنتهي
ويحتاج لها المجلدات والمجلدات لتدون فيه....ولعل خروج المحتل
في هذه الايام تعتبر فرحة قليلة لهذا الشعب المحروم لكن برغم هذا لاتعتبر فرحة شاملة لجميع الشعب لكون ان هذا المناسبة العظيمة
شذوا منها نوعان لايمكن ان يفرحوا لان مصالحهم تضررت بخروج المحتل
وهم بعض السياسين الذين يخشون من حكم الاغلبية في العراق
ويفضلون بقاء المحتل على ذلك ...هذا النوع الاول لكن ما النوع الثاني؟؟؟وهل يوجد اناس غيرهم لايرغبون بخروج المحتل؟؟؟نعم
يوجد لكن بفرق كبير عن النوع الاول فذاك النوع هم عملاء بكل ماللكلمة من معنى لكن من هذه الفئة الثانية الذين ايضا يرفضون خروج الاحتلال...؟؟؟
هذه فئة المحرومين من ابناء الشعب الذين يعيشون على نفايات
الامريكان وعملهم اصبح داخل الحاويات فأنهم سيرمون على
قارعة الطرقات بل هم اصبحوا ذلك ..فعلى كل من يهمه الامر
الانتباه لهؤلاء وأحتوائهم قبل ان يلجأوا الى الطرق الغير السليمة