هذا الحديث بين فيه الرسول عليه الصلاة والسلام أن دماء المسلمين محترمة وأنها محرمة لا يحلانتهاكها إلا بإحدى ثلاث :
-الأول : " الثيب الزاني " وهو الذي تزوج ثم زنى بعد أن من الله عليه بالزواج , فهذا يحل دمه , لأن حده أن يرجم بالحجارة حتى يموت .
-الثاني : " النفس بالنفس " وهذا في القصاص لقوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ..."البقرة/ 178 .
اقتباس:
-الثالث :
اقتباس:
" التارك لدينه المفارق للجماعة " والمراد به من خرج على الإمام , فإنه يباح قتله حتى يرجع ويتوب إلى الله عزوجل ,
وهناك أشياء لم تذكر في هذا الحديث مما يحل فيها دم المسلم لكن الرسول عليه الصلاة والسلام كلامه يجمع بعضه من بعض ويكمل بعضه من بعض .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
شرح الاربعون النوويه
المطلوب ياعقلاء ان تفهموا ان اصحاب النهروان واصحاب صفين واصحاب الجمل دمهم مباح
وفقا لماباني حديث النبي صلى الله عليه واله
فهل هناك من يملك الشجاعة ويثبت انهم لم يكونوا خارجين على الخليفة الشرعي!!!!