[السيد الكربلائي]

اقتباس :

بسم الله الرحمن الرحيم...هذه الأحاديث لا صحة لها بل هي من وضع الوضاعين لعنهم الله، كيف يكون لهذه المتعة هذه الدرجة من المنزلة وكل ائمتنا لم يرتكبوها وهم يرتكبون كل المستحبات، بل ولا الأولياء الصالحون المنشغلون بالله؟ بل ولم تصدر رواية بفضلها من الرواة الأجلاء، ووظيفتهم هي رواية الروايات التي تعود بالنفع للمسلمين فكيف غفلوا عنها؟؟ ويكفي المتعة عاراً ومنقصة أنها تفعل بالسر وكأن الفاعل والفاعلة سرق سرقة ويخاف ان يراه الناس، فلو كانت بهذه المثابة من الأهمية لما فعل ذلك بالسر....فأنا ومن موقعي اقول: إن المتعة محللة بشروطها وشرائطها من الناحية الفقهية، ولكنها مذمومة منبوذة من الناحية الاجتماعية العرفية ولا يفعلها الا الرخيص والرخيصة الذين همهم اشباع رغباتهم وملذاتهم، نعم: لو توقف عليها أمر عقلائي فلا مانع منها، وليس كل ما هو حلال فهو مرغوب فيه ، فهذا الطلاق هو حلال الا أنه منبوذ مبغوض، ولذا ورد عن أبي عبد الله (ع) إمتعاضه حينما سأله شخص عن المتعة فأعرض بوجهه عنه قائلا له (فضحتمونا بأسئلتكم هذه الا يوجد عندك سؤال الا عن المتعة...) والله الهادي الى سواء السبيل.

.............