|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 70075
|
الإنتساب : Dec 2011
|
المشاركات : 70
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
وقفة مع المدافعين عن عائشة من منتحلي التشيع
بتاريخ : 17-01-2012 الساعة : 06:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم من الان الى قيام يوم الدين :-
مما يثير الأستغراب ويدعو الى العجب حملات الدفاع عن الخائنة عدوة الله عائشة ((لعنها الله )) من قبل بعض منتحلي التشيع والولاء لال محمد ((ص)) بحجة الدفاع عن عرض الرسول الأكرم ((ص)) ونحن هنا نود ان نسجل بعض التوضيحات لمن أختلطت عليه الأمور بسبب الدعايات والتطبيل الأعلامي
أولآ :- ان القرب النسبي والسببي من الانبياء والأولياء لا يعطي للشخص اي ميزة أو فضيلة بل ان المهم هو الأقتراب المعنوي من النبي والرسول والولي فاحق الناس بالرسول واقرب اليه هو من سار على منهاجه وان بعدت لحمته كما رفع الاسلام سلمان الفارسي على بعده النسبي والسببي من النبي وأذل الشرك أبو لهب عم الرسول (ص) , وهذا منهج قراني واضح حيث نفى القران بنوة كنعان لنبي الله نوح ((ع)) بسيب انحرافه عن خط والده الشرعي فقال (( انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح )) ومن هنا فلا يوجد هناك اي ميزة او فضيلة لعدوة الله الخائنة عائشة لكونها كانت من زوجات الرسول الأكرم ولقد ضرب الله لنا في القران مثلا واضحا بزوجتي نبين من انبياء الله وهما لوط ونوح ((عليهما السلام )) ووصفهما بالخيانة بل كل ما تعني هذة اللفظة من القبح لكي لا ياتي من يستنكر اطلاق لقب الخائنة على عدوة الله عائشة .
ثانيا :- أن من ينسب ارتكاب الفاحشة لعدوة الله عائشة ((لعنها الله )) لا يسلم للخصم انه يطعن في عرض الرسول بل لا يستبيح اي مؤمن ان يفعل ذلك لان هذا من المحرمات الشرعية وذلك ببساطة لانه ينفي ان تكون عائشة عرضا للرسول الأكرم ((ص)) حيث وردت الاثار الشرعية بتطليقها من قبل امير المؤمنين ((ع)) ومن الواضح ان ارتكاب الفاحشة من قبل طليقة الرجل لا يعد طعن في عرضه لأن الزواج علاقة سببية تنتهي بمجرد الطلاق فليتق الله اولئك المتسرعين في اصدار الاحكام جزافا .
ثالثا :- أن مقولة (( ما زنت أمراءة نبي قط )) أو (( ما بغت أمراءة نبي قط )) التي أرسلها البعض ارسال المسلمات لم ترو عن اي واحد من المعصومين (( عليهم السلام )) بل هي رواية عن ابن عباس فهو رأي خاص به ولا يجوز لأحد التعبد به الأ أذا دل الدليل عليه ولا يوجد اي دليل عقلي او نقلي على نفي صدور الفاحشة من نساء الانبياء كما سنوضح .
فعجبا لمن يرسل كلام ابن عباس كانه من المسلمات وهذا ما وجدناه في اغلب تفاسير منتحلي التشيع مع انهم يتوقفون كثيرا في اخذ كثيرا من روايات اهل البيت في تفاسيرهم [/size]
رابعا :- أن هناك الكثير من القرائن في حياة عدوة الله عائشة لعنها الله مما تجعلنا لا نستغرب صدور الفاحشة منها منها روايتها للكثير من السلوكيات الجنسية في فراش الزوجية مما تفردت به وحدها ومنها بدعة ارضاع الكبير التي افتت بها وكذبت على لسان الرسول الأعظم ((ص)) في سبيل شيوع تلك الفاحشة وكثرة اختلاط الرجال بها وتصيدها شباب قريش عن طريق الفتيات الجميلات ومن اراد المزيد فليراجع الكتب الخاصة بسيرة تلك المراءة الشاذة .
خامسا:- أننا لا نعرف ما يقصد من يقول بامتناع صدور الفاحشة من نساء النبي هل يقصدون المنع التشريعي الذي لا يدل على عدم امكان الوقوع فلا يدل على المطلوب او يقصدون الامتناع التكويني فعندها يقعون بين خيارين احلاهما مر اما ان يقولوا يعصمة نساء النبي أو يقولوا بالجبر وكل الامرين لا تقر به مدرسة اهل البيت ((ع))
سادسا :- ان اطلاق لقب السيدة أو ام المؤمنين على عائشة ليس صحيح من الناحية العقائدية وذلك لوضوح تطليق عائشة من الرسول من قبل امير المؤمنين ولم يرد لنا ولا نص واحد عن الائمة المعصومين يصف به عائشة بتلك الالقاب .
هذا مع ان لقب ام المؤمنين لا يدل على اي افضلية لانه من باب تحريم زواجها على المسلمين من بعد وفاة الرسول حفظا لكرامة الرسول الخاتم ((ص)) وليس هناك مانع من ان تكون ام المؤمن فاسقة أو كافرة ولقد وصف القران زوجة نبي الله لوط (( انها كانت من قوم فاسقين )) .
سابعا :- ان اية الافك لا تدل على امتناع صدور الفاحشة عن نساء الانبياء لكونها نزلت في حادثة معينة لتبرئة ام المؤمنين مارية القبطية من تهمة الزنا التي نسبتها لها عائشة كما جاء بذلك الاثر عن ال محمد ((ص)) وليس كما ادعت عائشة ان الاية نزلت بتبرئتها من الافك التي اختلقت قصته بغباء وصدق من قال لا حافظة لكذوب ومن اراد الوقوف على قصة ذلك الحديث المختلق فليراجع البحث الخاص للسيد جعفر مرتضى العاملي حول حديث الافك .
واخيرا نود ان نبين ان ما جرئنا للكتابة حول هذا الامر حملات الدفاع عن عائشة من بعض الاوساط المدعية للتشيع حتى اصدرت الفتاوي بعدم جواز لعنها بل وجواز الترضي عنها ولا ادري متى جاز الترضي عمن خرجت على امام زمانها وسفكت دماء المسلمين وليت تلك الفتاوي صدرت بحق من تجرء على مقام السيدة الزهراء ومن انكر ظلامتها وعصمتها ومن تجرء على عقائد المذهب وضد من يثقف علنا جهرا لعقيدة وحدة الوجود والموجود الكفرية وادخلها في مناهج الحوزة فاصبحت تدرس علوم ابن عربي وغيره من الملحدين وتهجر علوم ال محمد ولعلها شقشقة هدرت ثم قرت [
|
|
|
|
|