يتبجح اهل السنة بالخطبة المنسوبة الى ابي بكر من قوله ( وليت عليكم ولست بخيركم .... الى ان يقول وان اخطأت فقوموني ) يعني يطلب رأي الناس في حالة ارتكابه لخطأ ما .
ليس هذا موضوعي ولكني اريد القول اين ذهب ذلك من عثمان بن عفان حينما جاءه عمار بن ياسر ( رضوان ربي عليه ) مرسلاً من مجموعة من الصحابة ومعه رسالة من هؤلاء الصحابة يذكرونه فيها بضرورة عزل بعض عماله الفاسدين وتصرفاتهم المخالفة للاسلام ، فما كان من عثمان ان يقبل النصيحة ولكنه امر غلمانه وحاشيته بضرب عمار بن ياسر ضرباً مبرحاً قاسيا ادى الى اصابته بالفتق .
اسئــــــــــــلة انتظر اجابة السنـــــــــــــــــــة عليها
1- هل من ينصح الخليفة هذا حكمه ؟
2- اليس عمار صحابي فكيف جاز لعثمان ضربه ؟
3- اين الحق مع عثمان ام مع عمار ؟
4- هل تصرف عثمان يدل على توقير الصحابة ام اهانة لهم ؟
5- كيف يمكن ان نفسر حديث ( اصحابي كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم ) في هذه الحادثة ؟ هل نقتدي بعمار الذي يدل الحاكم على مساوئ الحكم ؟ ام نقتدي بعثمان الذي عندما تجي المطالب الشعبية اليه يعاملهم بالركل والرفس ؟
6- اذا كنتم تقتدون بسنة عثمان فلا تستنكروا افعال المجرم بشار الاسد لأنه تلقى التشريع من عثمان