وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا
بتاريخ : 29-01-2012 الساعة : 11:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
وعين الرضا عن كل عين كليلة = ولكن عين السخط تبدي المساويا
قال عمر ان بيعة ابي بكر فلته فصدق بقوله واصاب = ولكن لو قال الشيعي ذلك ..؟
قال عمر ان بيعة ابي بكر شرا و وقى الله شرها فصدق بقوله واصاب= ولكن لو قال الشيعي ذلك ..؟
قال عمر ان من عاد لمثل هذه البيعة اقتلوه فصدق بقوله واصاب= ولكن لو قال الشيعي ذلك ..؟
قال عمر قتل الله سعد بن عبادة فصدق بقوله واصاب = ولكن لو قال الشيعي ذلك ..؟
قال عمر ان بيعة ابي بكر لم تكون مشورة بين المسلمين فصدق بقوله واصاب = ولكن لو قال الشيعي ذلك ..؟
مع أن من اسس لهذه البيعة هو عمر
ومن افتى بقتل من عاد لمثل هذه البيعة هو عمر
فاصبح عمر ممدوحا ماجورا مصيبا مشكورا في مبايعته لابو بكر وان بيعة ابي بكر صحيحة بالاجماع
؟؟؟؟؟؟؟
ولا اعلم كيف طابت انفس الصحابة ان تجتمع في السقيفة بدون ان يرسلوا دعوة لابو بكر وعمر ؟
الم يسمعوا احاديث النبي صلى الله عليه واله في فضل عمر وابو بكر ؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا اعلم كيف اصبح عمر مصيبا بدعائه على سعد بن عبادة ؟ أوليس سعدا صحابي ؟؟
قصة بيعة ابو بكر من لسان عمر
============
بعد حديث طويل :- أما بعد فإنى قائل لكم مقالة قد قدر لى أن أقولها ، لا أدرى لعلها بين يدى أجلى ، فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ، ومن خشى أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب على ، إن الله بعث محمدا - صلى الله عليه وسلم - بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، رجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم فى كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم فى كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء ، إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ، ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم ، فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ، أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ، ألا ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال « لا تطرونى كما أطرى عيسى ابن مريم وقولوا عبد الله ورسوله » . ثم إنه بلغنى أن قائلا منكم يقول والله لو مات عمر بايعت فلانا . فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبى بكر فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها ، وليس منكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبى بكر ، من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذى بايعه تغرة أن يقتلا ، وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - إلا أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم فى سقيفة بنى ساعدة ، وخالف عنا على والزبير ومن معهما ، واجتمع المهاجرون إلى أبى بكر فقلت لأبى بكر يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار . فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا منهم رجلان صالحان ، فذكرا ما تمالى عليه القوم فقالا أين تريدون يا معشر المهاجرين فقلنا نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار . فقالا لا عليكم أن لا تقربوهم اقضوا أمركم . فقلت والله لنأتينهم . فانطلقنا حتى أتيناهم فى سقيفة بنى ساعدة ، فإذا رجل مزمل بين ظهرانيهم فقلت من هذا فقالوا هذا سعد بن عبادة . فقلت ما له قالوا يوعك . فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم ، فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام ، وأنتم معشر المهاجرين رهط ، وقد دفت دافة من قومكم ، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا وأن يحضنونا من الأمر . فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت زورت مقالة أعجبتنى أريد أن أقدمها بين يدى أبى بكر ، وكنت أدارى منه بعض الحد ، فلما أردت أن أتكلم قال أبو بكر على رسلك . فكرهت أن أغضبه ، فتكلم أبو بكر فكان هو أحلم منى وأوقر ، والله ما ترك من كلمة أعجبتنى فى تزويرى إلا قال فى بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت فقال ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ، ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحى من قريش ، هم أوسط العرب نسبا ودارا ، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين ، فبايعوا أيهما شئتم . فأخذ بيدى وبيد أبى عبيدة بن الجراح وهو جالس بيننا ، فلم أكره مما قال غيرها ، كان والله أن أقدم فتضرب عنقى لا يقربنى ذلك من إثم ، أحب إلى من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر ، اللهم إلا أن تسول إلى نفسى عند الموت شيئا لا أجده الآن . فقال قائل من الأنصار أنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب ، منا أمير ، ومنكم أمير ، يا معشر قريش . فكثر اللغط ، وارتفعت الأصوات حتى فرقت من الاختلاف . فقلت ابسط يدك يا أبا بكر . فبسط يده فبايعته ، وبايعه المهاجرون ، ثم بايعته الأنصار ، ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة . فقلت قتل الله سعد بن عبادة . قال عمر وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبى بكر خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا ، فإما بايعناهم على ما لا نرضى ، وإما نخالفهم فيكون فساد ، فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذى بايعه تغرة أن يقتلا .
البخاري في صحيحه حديث رقم 6830 الكتاب مرقم اليا غير موافق للمطبوع الرابط هنا