كيف صرت موحدا وانت أزهري ؟! قصة تلفي ولا بالافلام !
بتاريخ : 11-02-2012 الساعة : 11:22 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
قبل الدخول في القصة لاحظوا هذا التلفي الضال كيف يلمز ويتجرء على الازهر وعلمائم ويدعي انهم ليسو موحدين !!!!!!!!!!!!!!!!
قصة لتلفي من اتباع التلفية ؟ ولا بالخيال ولا في اخراج ستيفن سبيلبرج !
قصة مشابهة لفاندام عندما يذهب لجزيرة فيجد معلم كونفو صيني !
قصة مثل قصص الانبياء حينما يهدون احدهم فيكون من حواريه !
اخنزلت القصة فانظروا ماذا يقولون لعنهم الله ؟؟
تفضلوا ...
يقول الشيخ حماد الأنصاري لعنه الله:
الشيخ حامد الفقي وقصته مع الفلاّح
وذهبنا إلى بيت الأخ السوري ، وعندمــا وصلنا إلى البيت وجلسنا قال لنا: أنا أريد أن أسلم لكم سيوفاً من الخشب ، وسلم الأخ السوري كل واحدٍ سيوفاً من الخشب ، وقال لنا: تعالوا نتسايف أولاً ، وبعد ذلك نشرب القهوة حتى نطبق النونين التين تركز عليهما الإسـلام ، وأخذ كلُّ واحدٍ منَّـا سيفَهُ ، وأَخَذَ مع صاحبه يتجاولان ، حتى انتهينا من المجاولة جلسنا وشربنا القهوة.
يقول الشيخ حماد الأنصاري(لعنه الله)=
وقلت للشيخ حامد الفقي –لعنه الله: =
يا شيخ أنا عندي سؤال؟
فقال:
ما هو سؤالك يا ولدي؟
فقلتُ لهُ:
كيفَ صرتَ موحداً!!! وأنت درست في الأزهر؟ (وأنا أريدُ أن استفيد والناس يسمعون)
فقال الشيخ:
والله إن سؤالك وجيه.
قال:
أنا درست في جـامعة الأزهر ، ودرست عقيدة المتكلمين التي يدرِّسونَها ، وأخذت شهادة الليسانس ... وذهبت إلى بلدي لكي يفرحون بنجاحي ...
وفي الطريق مررتُ على فلاّح !!يفلح الأرض ، ولما وصلت عندَه .. قال:
يا ولدي اجلس على الدكّة .. وكان عندهُ دكة إذا انتهى من العمل يجلس عليها ، وجلستُ على الدكة وهو يشتغل ، ووجدت بجانبي على طرفِ الدكة كتــاب ، فأخذت الكتـاب ونظرت إليه ... فإذا هو كتـاب "اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية" لابن القيم ؛ فأخذت الكتــاب أتسلى به ، ولما رآني أخذت الكتــاب وبدأت أقرأ فيه .. تأخر عني ... حتى قدّر من الوقت الذي آخذ فيه فكرة عن الكتــاب .
وبعد فترة من الوقت وهو يعمل في حقلِهِ وأنا أقرأ في الكتاب جاء الفلاّح وقال:
السلام عليكم يا ولدي ، كيف حالك؟ ومن أين جئت؟
فأجبتهُ عن سؤالهِ.
فقال لي:
والله أنت شاطر، لأنك تدرجت في طلبِ العلم حتى توصلت إلى هذه المرحلة ؛ ولكن يا ولدي أنا عندي وصية.
فقلتُ:
ما هي؟
قال الفلاّح:
أنت عندك شهادة تعيشك في كل الدنيا في أوربا في أمريكا ، في أيِّ مكان.
ولكنها ما علمتك الشيء الذي يجب أن تتعلمه أولاً.
قلتُ:
ما هو؟!
قال:
ما علمتك التوحيد!
قُلتُ لهُ:
التوحيــد!!
قال الفلاّح:
توحيـــد السلــــف.
قلتُ لهُ:
وما هو توحيد السلــف؟!!
قال لهُ:
انظر كيف عرف الفلاّح الذيأمامَك توحيـد السلـف.
هذه هي الكتب:
كتــاب "السنـــة" للإمام أحمد الكبير.
وكتـاب "السنــة" للإمام أحمد الصغير.
وكتـاب "التوحيد" لابن خزيمة.
وكتـاب "خلق أفعال العباد" للبخاري.
وكتـاب "اعتقاد أهل السنة" للحافظ اللالكائي.
وعدَّ لهُ كثيراً من كتب التوحيد.
وذكر الفلاّح كتب التوحيد للمتأخرين.
وبعد ذلك كتب شيخ الإســلام ابن تيمية وابن القِّيم.
وقال لهُ:
أنــا أدلك على هذه الكتب إذا وصلت إلى قريتك ورأوك وفرحوا بنجاحك .. لا تتأخر ارجع رأساً إلى القاهرة .. فإذا وصلت القاهرة .. ادخل (دار الكتب المصرية) ستجد كل هذه الكتب التي ذكرتُها كلها فيها ..ولكنها مكدّسٌ عليها
الغبار .. وأنا أريدك تنفض ما عليها من الغبار وتنشرها.
وكـــانت تلكالكلمــــــات من الفــلاّح البسيط الفقيه .. قد أخذت طريقَها إلى قلبِ الشيخ حامدالفقي .. لأنها جاءت من مُخْلِص.
كيف عرف الفلاّح طريق التوحيد
إنني استوقفت الشيخ وسألتُهُ:
كيــف عرف الفلاّح كل ذلك؟!
قالالشيخ حامد:
لقد عرفَهُ من أُستاذِهِ (الرمال) .. هل تسمعون بـ(ــالرمال)؟
قلتُ لهُ:
أنا لا أعرف (الرمَّال) هذا .. ما هي قصتُهُ؟
قال:
(الرمَّال) كان يفتش عن كتب سلفه .. ولما وجد ما وجد منها .. بدأ بجمع العمال والكنّاسين .. وقام يُدرّس لهم .. وكان لا يُسمح لهُ أن يُدرسَ علانيــة .. وكان من جُملَتِهم هذا الفلاّح .. وهذا الفلاّح يصلح أن يكون إماماً من الأئمة .. ولكنهُهناك في الفلاحة .. فمن الذي يصلح أن يتعلم؟!
ولكن ما زال الخيرُ موجوداً فيكُلّ بلدٍ حتى تقوم الساعـة.
ولما رجعتُ إلى قريتي في مصر وذهبتُ إلى القاهرة .. ووقفت على الكتب التي ذكرهــا لي الفلاّح كلها ما عـدا كتـــاب واحدما وقفت عليه إلاّ بعد فترة كبيرة.
وبعد ذلك انتهينـا من الجلســةِ وذهــب الشيخ حـامد الفقي .. وكان يأتي إلى السعودية ونستقبلهُ ضمن البعثة المصرية أيّام الملك فاروق كل عام .. وكــانت هذه القصة هي إجــابة للسؤال الذي سألتُهُ للشيخ حـامد في مجلس الرجل السوري.