|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 6612
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 51
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
البحرين محافظة إيرانية وشعبها يريد العودة
بتاريخ : 14-07-2007 الساعة : 05:49 PM
رفضت شخصيات بحرينية سياسية تصريحات حسين شريعتمداري مستشار المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي والمشرف العام على مؤسسة كيهان الصحافية التي قال فيها ان " هناك حساب منفصل للبحرين بين دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي، لان البحرين جزء من الأراضي الإيرانية وقد انفصلت عن إيران اثر تسوية غير قانونية بين الشاه المعدوم وحكومات الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا".وأكد مداري في مقال له في صحيفته كيهان نقلته صحيفة القبس الكويتية (ان المطلب الأساسي للشعب البحريني حاليا وإعادة هذه المحافظة - التي تم فصلها عن إيران - إلى الوطن الأم والأصلي أي إيران الاسلامية ومن بديهيات الأمور انه لا يجب ولا يمكن التخلي عن هذا الحق المطلق لإيران والناس في هذه المحافظة التي تم فصلها).
وعلمت إيلاف من مصادرها ان الحكومة البحرين أبلغت انزعاجها ورفضها للسلطات الدبلوماسية الإيرانية في البحرين من تصريحات شريعتمداري ، وردا على التصريحات الإيرانية قال الأمين العام لجمعية المنبر التقدمي الديمقراطي د.حسن مدن ان هذا التصريح " عودة إلى نغمة قديمة اعتقدنا أن المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد تخلوا عنها ، فعروبة البحرين أمر محسوم بإرادة شعبها و بإقرار المنظمات الدولية التي قبلت البحرين دولة مستقلة ذات سيادة على أراضيها و شعب البحرين بأكمله ملتزم بعروبة بلده و استقلاله".
وأكد مدن " ان مثل هذه التصريحات من الأوساط الإيرانية لا تساعد على مبادئ حسن الجوار و إقامة علاقات طبيعية بين البحرين و دول الخليج العربي من جهة و بين الجمهورية الإسلامية من جهة أخرى ، داعيا المسؤولين في إيران إلى التصرف بمسؤولية و حكمة في هذا الظرف الدقيق الذي تجابه فيه المنطقة مخاطر جدية بسبب تداعيات الملف النووي الإيراني، و العودة إلى منطق التهديد و القوى لا يخدم مصالح شعوب هذه المنطقة بما في ذلك مصالح الشعب الإيراني نفسه". وأضاف " ان شعب البحرين بكل فئاته و طوائفه و شرائحه الاجتماعية المختلفة و قواه السياسية يقف بحزم إلى جانب عروبة البحرين و استقلالها و سيادتها على أراضيها و هي نفس القيم التي ناضل البحرينيون من أجلها على مدى زمني طويل، وهم على استعداد لأن يقدموا الغالي و النفيس من التضحيات في سبيلها إذا أقتضى الأمر".
بدوره اكد رئيس شورى جمعية الوفاق الإسلامية المعارضة النائب د.عبدعلي محمد حسن أن تصريحات المسؤول الإيراني مرود عليها ،و أن لشعب البحرين خياره الذي عبر في الاستفتاء الذي أجرته الأمم المتحدة منذ سبعينات القرن الماضي، مشيرا إلى عدم وجود مسوغ للمجادلة في كلام من هذا النوع، إذ أن البحرينيين يؤمنون بوطنيتهم وسيادتهم و استقلالهم و انتمائهم العربي و الإسلامي و ليس هناك من يريد أن يكون تابعا لأي قوى إقليمية أو دولية في المنطقة، مشددا على أن هذه التصريحات خاطئة جدا،و يجب مراجعتها لأن من شأنها أن تثير المشاكل الدبلوماسية بين المملكة و الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال" هذا أسخف ما سمعته أذني و هذا كلام مردود عليه و بقوة ، و البحرين مملكة عربية مسلمة و كان من المفترض لهذا المسؤل أن ينظر للتاريخ ليعرف أن انتماء البحرين منذ القدم كان عربيا إسلاميا منذ فجر التاريخ، كما أن الشعب البحريني لم يفكر أبدا بمثل هذه الكلام الساقط الذي صرح به هذا الشخص، و أعتقد بأن صاحب هذا التصريح إن كان مسؤلا فقد أخطئ كثيرا في هذا التصريح و سيؤثر من حيث يدري أو يدري على العلاقات بين البلدين، بينما كان يؤمل من إيران أن تبدي حسن النوايا و أن تفتح صفحة من العلاقات المتميزة مع دول الجوار، بينما نستغرب من تصريحات بعض المسؤلين الإيرانيين اللامسؤلة فيما خص استقلال مملكة البحرين و عروبتها التي تأكدت منذ فجر التاريخ".
من جانبه افاد الناطق الرسمي باسم المجلس الإسلامي العلمائي الشيعي الشيخ محمد صنقور بأن موضوع استقلال البحرين محسوم رسميا وشعبيا بما لا يستدعي الحاجة لإبداء وجهات النظر حوله، مؤكدا إرادة أهل البحرين المستمرة في اعتبار وطنهم دولة عربية إسلامية مستقلة، لا سلطة لأي جهة أو دولة على سيادتها، وأكد الشيخ محمد صنقور بأن البحرين وشعبها غير معنيين أبدا بالتصريحات غير المسؤولة التي تصدر هنا أو هناك، لافتا إلى أن شعب البحرين بكل أبنائه حريص كل الحرص على استقلالية وطنه ورفض أي نفوذ خارجي عليه من أي دولة كانت مسلمة أو غير مسلمة، فضلا عن الحديث عن تبعية البحرين إلى دولة أخرى.
وكان حسين شريعتمداري مندوب مرشد الثورة الإيرانية في مؤسسة كيهان الصحافية ومدير صحيفة كيهان هاجم بشدة قادة الدول الخليجية بسبب البيان الذي أصدره وزراء الدفاع والخارجية والأمن في هذه الدول، ورفض مدير 'كيهان' المتنفذة ما جاء في بيان الوزراء الخليجيين شارحا بعض الأدلة التي قال أنها تثبت ملكية إيران على الجزر الإماراتية الثلاث، على حد زعمه.. حتى انه تحدث عن تابعية البحرين تاريخيا لبلاده!
وقال شريعتمداري في مقاله : 'الآن ووفقا للوثائق التي تؤكد على السيادة القطعية والحاسمة لإيران على الجزر الثلاث يجب ان نعود إلى السؤال التالي، أي ما هوالدافع الأساسي للدول الأعضاء في مجلس التعاون في الخليج الفارسي؟ وألم يكن دافع هذا الادعاء، شيئا غير هلعهم من الزلزال الذي إثارته الثورة الاسلامية ضد حكوماتهم القرووسطية (أي العائدة إلى القرون الوسطى!) وغير المشروعة؟ وقد تم إنشاء جميع هذه الحكومات إثر التدخل المباشر للقوى الاستكبارية، حيث لم يكن للشعوب أي تدخل في تعيين حكوماتها وترسيم سياساتها واتخاذ قراراتها. كما ان جميع الحكومات الأعضاء في هذا المجلس متهمة من قبل شعوبها بالتعاون مع الكيان الصهيوني، اوعلى الأقل غير مبالية إزاء جرائم هذا الكيان ضد الشعب الفلسطيني المظلوم'.
ووصل إلى حد القول: 'يعلم حكام هذه الدول جيدا انه لايمكن ان تتحكم الأسر الحاكمة بمصائر الناس وتنهب ثرواتهم الوطنية في عصر اليقظة الاسلامية التي تعد الثورة الاسلامية نموذجا لها وبما أنهم يعلمون ان الزلزال الناجم عن نموذج الجمهورية الاسلامية سيؤدي إلى انهيار أنظمتهم غير الشرعية، وهم محقون في هذا الأمر، فقد اتخذوا العداء لإيران الاسلامية كهدف استراتيجي وهذا خيار خطير ليس لإيران بل لاستمرار حكوماتهم'.
المصدر
|
|
|
|
|