[عبد الهادي الشيخ]

بسم الله الرحمن الرحيم
الهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج مولانا صاحب العصر و الزمان وانصره على أعداء الاسلام
هاهي سورية تعيش الفتن وتحترق بأتونها لا اعرف كيف سأصف الحالة التي وصلنا اليها في هذا البلد فها هو ذا يمزق وترتع فيه الشياطين وتتسابق على تدميره العربان الذين أصبح همهم الوحيد و شغلهم الشاغل هو سوريا فأخذوا يخوفون العرب عموما و السوريون خصوصاً من هذا الهلال الكبير الذي يمتد من ايران الى العراق فسوريا و لبنان نسوا العدو الحقيقي وصنعوا لهم عدوا وهميا الا وهو الشيعة الشيعة في كل مكان .
ان تعداد الشيعة في سوريا لا يتجاوز مئات الألوف وهم اليوم يعيشون المآساة الحقيقية وينتظرهم مصير مجهول بعدما غزا المسلحون معظم المدن السورية وباتوا يهددون أمن سكانها من طوائف محددة كالعلوية و الشيعة الجعفرية بحجة تأييدهم للنظام ويدعون في ذلك الحرية فكيف يتماشى سلاحهم الموجه الى أعناقنا مع الحرية المزعومة بتنا اليوم نسمع اهانات لعلمائنا وقوادنا ونلنزم الصمت ونتجرعه بمرارة ولكن ليست هنا المصيبة فالمصيبة اذا علمت أن أكثر الشعب السوري لا يعرف بجرائم المسلحين البشعة وهو يتهم النظام بهذه الجرائم وذلك لأنه لايعرف من الإعلام الا اعلام الجزيرة ولا من الأصوات الا صوت العرعور الداعي الى القتل للرافضة حصراً ولكي لا أطيل أطرح على حضراتكم سؤال قد يؤدي الى الدخول في حلقة بحث وهو
هل اقترب عصر الظهور؟؟
معمانراه في بلاد الشام من تحقق لعلامات هذا الظهور؟
ان يلتبس الحق بالباطل أن يقتل اناس على الهوية وعلى الطائفة و الإنتماء وتقطع أوصالهم باسم الاسلام أن يفجر شخص نفسه ظاناً انه سوف يتناول العشاء مع رسول الله في جنان الخلد بعد قتله لعناصر الجيش و المدنيين هل تعتبر هذه علامات؟
ان نرى اكثر الناس يحيدون عن الحق و يتبعون الباطل؟
أن يتهم البريء؟
ان ينسى العدو الحقيقي؟
ان تنسى معاناة المسلمين في فلسطين؟
وسؤالي الأخير الى سيدي و مولاي الإمام المهدي متى الفرج يامولاي؟
الكلام كثير وتفاصيل الوضع السوري المؤلم تحتاج الا صفحات يطول فيها الكلام أتمنى منكم أن تطلعوني على ارائكم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين وصحبه المنتجبين