[خادمة فاطمة]

بسمه تعالى
ورد عن عائشة في صحيح البخاري قولها: (لم ينزل فينا قرآن) !!

[صحيح البخاري: ج 6 ص 42، تاريخ ابن الأثير: ج 3 ص 199، الأغاني: ج 16 ص 90، البداية والنهاية: ج 8 ص 96 وغيرها كثير].


ولكن لنركز قليلا في حديث عائشة كبف حدث انها صرحت هذا التصريح المهم والخطير ونسفت اهم مزية تم صنعها
وتصنيعها وتلفيقها لأبيها الخليفة اللاورع ابو بكر وهي وجوده مع النبي الأعظم صلى الله عليه وآله في الغار!!!!


ولو كانت آية: (ثاني اثنين..) نازلة في أبي بكر ما كانت صرحت بهذا الحديث او على الأقل لأعترض عليها الصحابة الأوفياء ولكن هذا لم يحدث . . . اذن القصة كلها تزوير في تزوير وتصحيف وكذب .

حتى ان اكابر اصحاب الأئمة صلوات الله عليهم فد اتهموا بعدم وجود آية ( ثاني اثنين اذ هما في الغار . . ) ضمن القرآن
لأنهم رفضوا ان تكون هناك آية في القرآن الكريم نزلت في حق ابي بكر .



قال ابن حجر نقلاً عن الحافظ: (أخبرني النظام وبشر بن خالد قالا: قلنا لمحمد بن جعفر الرافضي المعروف بشيطان الطاق: ويحك! أما استحييت لما قلت: إن الله لم يقل قط في القرآن: (ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا)؟!


قال: فضحك طويلاً حتى خجلنا نحن وكنا نحن الذين قلنا ذلك). [لسان الميزان لابن حجر: ج 5 ص 108]




إن مؤمن الطاق من أعظم تلاميذ الإمام الصادق (عليه السلام) ولا يمكن أن يخرج عن اعتقاده، والواضح أن اتهامه بهذا الاتهام الخطير مرده إلى عدم اعتقاده بنزول آية في شأن أبي بكر، مما يعني أن آية (ثاني اثنين...) عنده نزلت في رجل آخر !

ولذا وجدنا خصومه يشنعون عليه عندما رأوه ينفي نزول قرآن في حق أبي بكر.


والتهمة نفسها اتُّهِم بها هشام بن الحكم، الذي كان يقول بعدم نزول قرآن في شأن أبي بكر !!


وبذلك رموه بنقص القرآن لأنهم ربطوا آية الغار بأبي بكر غصباً! فيكون عندهم الذي لا يعتقد بنزول آيات في أبي بكر كمن يعتقد بنقص القرآن ؟ ؟






اقول : اجد تعليق احد اكابر اصحاب الأمام جعفر الصادق صلوات الله عليه محمد بن جعفر المعروف بمؤمن الطاق
بشأن نزول آية بحق ابي بكر ؟؟ . . . بالضحك الطويل افضل تعليق وافضل رد ولم اجد افضل منه . . .