الشبهة الرابعة :- العرب وضرب النساء
يقول المستشكل (( ان العرب كانت تستهجن ضرب النساء ولا تعده من شيم الرجال بل كان الرجل منهم يعير بضرب المراة ويستمر هذا العار حتى في عقبه فلا يعقل معها ان يقدم عمر ومن معه على ضرب السيدة الزهراء خشية من العار الذي سيلحقهم بسبب هذا الفعل ))
والجواب :-
ان الحوداث والوقائع التأريخية اذا ثيتت بالطرق المعتمد عليها عند المؤرخين ((اصحاب الاختصاص في هذا المجال )) لا يمكن ان نناقش فيها بمثل هذة الاستحسانات الذوقية , فاذا ثبت هجوم القوم على الدار الالهية ونقل ذلك المؤرخون كما وضحنا ذلك في الحلقة الثانية من هذا الموضوع فلا مجال للمناقشة في تلك الحادثة بمثل هذة الاستبعادات ,,,,
ومن ثم فنحن نقول ان هذة الحادثة لم تكن بالمسار الطبيعي الصحيح بل انها كانت حادثة خولفت فيها نواميس العرب وعاداتهم القبلية وسحقت فيها قيم السماء ونبذ فيها الشرع المبين فهل سمعت بامة اقدمت على الهجوم على دار ابنة نبيها (( او على الاقل زعميها الروحي )) بعد وفاته بايام والرجل انما يكرم في ولده كما يقال سوى هذى الامة التي انزلقت في مهاوي الردى وابتعدت عن هدى الاسلام وقيم الانسانية .
هذا كله مع التسليم بما ادعاه المستشكل والا فاين هو استهجان العرب لضرب المراة وعادة العرب كانت قائمة على الاغارة والسلب والنهب وسبي النساء فهل ان سبي النساء اهون من ضربها يا تارة
اليس كانت عادة العرب قائمة على واد البنات ودفنهن وهن احياء حتى عنفهم القران الكريم(( واذا المؤودة سئلت باي ذنب قتلت ))
ومن الملاحظ اننا نجد في شخصية المجرم الارهابي ((عمر بن الخطاب لعنه الله )) المنفذ لتلك الجريمة نجد انه كان من المولعين بضرب النساء
ففي الجاهلية واد ابنته كما هو نقل الحادثة وكانت تلك الطفلة البرئية تنقض غبار التراب عن وجه ابيها من دون ان يجد في قلبه اي تأثر او شفقة ...
وعذب في بداية الاسلام جارية لبني مؤمل بن النجار ثم تركها وقال لها لم اتركك شفقة بل لاني مللت من ضربك
وفي حادثة اسلامه قام بضرب اخته التي اسلمت قبل اسلامه حينما علم باسلامها وكانت تخفي اسلامها خوف من سطوة اخيها
وضرب عمر النساء اللواتي اجتمعن في وفاة ابي بكر ومن ضمنهم ام فروة
وضرب كذلك من اجتمعن في حادثة موت خالد بن الوليد ومن ضمنهن ام المؤمنين ميمونة
وضرب امراة كانت تنوح في بيتها على فقيد لها بالدرة حتى كشف حجابها قائلا انه لا حرمة لها
هل يعرف هذا المستشكل بماذا كان يوصف عمر (( فظ غليظ القلب لو راته الحامل لاسقطت جنينها ))
وقيل (( درة عمر اشد من سيف الحجاج ))
ولما استخلفه ابو بكر ((لعنه الله )) في مرضه الاخير اعترض كبار الصحابة عليه قائلين بماذا تجيب ربك وقد استخلفت علينا فظا غليظا
فدناءة الجريمة المرتكبة بحق الزهراء عليها السلام لم تكن تصدر الا من شخص دنيء اعرابي جلف كعمر هذا
وفي نهاية هذا الموضوع نقول أننا ابناء الزهراء لا والله لن نرضى عن قوم ماتت امنا الشهيدة وهي غاضبة ساخطة عليهم
وسنبقى وفاء منا لأمنا المظلومة نلعنهم ونفضحهم ونعريهم حتى اخر يوم يبقى من حياتنا مهما قيل عنا
اللهم العن الجبت والطاغوت وضاعف عليهم منك اللعن والعذاب الاليم