الفخرالرازي : من نسب الكذب الى الانبياء فهو زنديق كاذب
بتاريخ : 05-03-2012 الساعة : 10:37 PM
الكتاب: مفاتيح الغيب = التفسير الكبير
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (المتوفى: 606هـ)
الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت
الطبعة: الثالثة - 1420 هـ
ج 22 ص 156
أما قوله لسارة : إنها أختي ، فالمراد أنها أخته في الدين ، وإذا أمكن حمل الكلام على ظاهره من غير نسبة الكذب إلى الأنبياء عليهم السلام فحينئذ لا يحكم بنسبة الكذب إليهم إلا زنديق .
وقال في :
ج 26 ص 342
الوجه السابع : قال بعضهم ذلك القول عن إبراهيم عليه السلام كذبة ورووا فيه حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « ما كذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات » قلت لبعضهم هذا الحديث لا ينبغي أن يقبل لأن نسبة الكذب إلى إبراهيم لا تجوز فقال ذلك الرجل فكيف يحكم بكذب الرواة العدول؟ فقلت لما وقع التعارض بين نسبة الكذب إلى الراوي وبين نسبته إلى الخليل عليه السلام كان من المعلوم بالضرورة أن نسبته إلى الراوي أولى .
وقد نقلوا في :
- لم يكذب أبراهيم إلا ثلاث كذبات : بينما أبراهيم مر بجبار ومعه سارة - فذكر الحديث - فاعطاها هاجر ، قالت كف الله يد الكافر وأخدمني آجر . قال أبو هريرة فتلك أمكم يا بني ماء السماء .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5084
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]