اعتراف ابن تيمية ان عقيدته في التوحيد مأخوذة من اليهود
بتاريخ : 07-03-2012 الساعة : 06:18 PM
كثيرا ما اتهم الوهابية السلفية شيعة اهل البيت بان عقيدتهم ماخوذة من جذور يهودية او فارسية وما اكذوبة ابن سبا الا الخطوة الاولى في هذا المجال
والان نود ان نقدم هدية الى الوهابية السلفية وهي :-
ان عقيدتهم في التوحيد (( الذي هو اصل الدين واساسه )) ماخوذة من اليهود
انظر ما يقول شيخ الضلال ابن تيمية في كتاب (( العقل في فهم القران ))ص88
((ومن المعلوم لمن له عناية بالقران ان جمهور اليهود لا تقول ان عزير ابن الله وانما قاله طائفة منهم كما قد نقل انه قال فنخاص ابن عازورا أو هو غيره , وبالجملة ان قائلي ذلك من اليهود قليل ولكن الخبر عن الجنس كما قال (( الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم )) ال عمران 73
فلو كان ما في التوارة من الصفات التي تقول النفاة انها تشبيه وتجسيم فان فيها من ذلك ما تنكره النفاة وتسميه تشبيها وتجسيما بل فيها اثبات الجهة وتكلم الله بالصوت وخلق ادم على صورته وامثال هذة الامور فان كذا هذا مما كذبته اليهود كان انكار النبي صلى الله عليه واله لذلك وبيان ذلك اولى من ذكر ما هو دون ذلكفكيف و المنصوص عنه موافق للتوارة فانك تجد عامة ما جاء به الكتاب والاحاديث في الصفات مطابقا لما ذكر في التوارة !!!!
وقد قلنا قبل ذلك ان هذا مما يمتنع في العادة توافق المخبرين به من غير مواطاة وموسى لم يواطى محمد.......))
فمن اخذ عقيدته من اليهود يا ترى من تمسك بهدى القران المحكم (( ليس كمثله شيء)) ((لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار )) ام من يقول ان كل ما ورد في القران والسنة من الصفات مطابقا للتوارة ولا ادري ما السبب حينها لنسخ كتاب التوارة أذا كان ما يطرحه عقيدة خالصة صافية نزل القران لتصديقها طبعا انا هنا اقصد التوارة المحرفة ام التوارة الاصلية فلا طريق للوصول اليها
ولكن (( انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ))