عن عائشة : أن النبي صلى الله عليه واله كان يمكث عند زينب بنت جحش ، ويشرب عندها عسلا ، فتواصيت أنا وحفصة ، أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه واله فلتقل : إني أجد فيك ريح مغافير ، أكلت مغافير ، فدخل على إحداهما فقالت له ذلك ، فقال : ( بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ، ولن أعود له ) فنزلت : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك - إلى - إن تتوبا إلى الله لعائشة وحفصة : وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه . لقوله : ( بل شربت عسلا ) .
المحدث:البخاري- المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:5267
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
عن عائشة : كان رسول الله صلى الله عليه واله يحب الحلواء ، ويحب العسل ، وكان إذا صلى العصر أجاز على نسائه فيدنو منهن ، فدخل على حفصة ، فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس ، فسألت عن ذلك ، فقيل لي : أهدت لها امرأة من قومها عكة عسل ، فسقت رسول الله صلى الله عليه واله منه شربة ، فقلت : أما والله لنحتالن له ، فذكرت ذلك لسودة ، وقلت لها : إذا دخل عليك فإنه سيدنو منك ، فقولي له : يا رسول الله ، أكلت مغافير ، فإنه سيقول : لا ، فقولي له : ما هذه الريح ، وكان رسول الله صلى الله عليه واله يشتد عليه أن توجد منه الريح ، فإنه سيقول : سقتني حفصة شربة عسل ، فقولي له : جرست نحله العرفط ، وسأقول ذلك ، وقوليه أنت يا صفية ، فلما دخل على سودة ، قلت : تقول سودة : والذي لا إله إلا هو ، لقد كدت أن أبادئه بالذي قلت لي وإنه لعلى الباب ، فرقا منك ، فلما دنا رسول الله صلى الله عليه واله قلت : يا رسول الله ، أكلت مغافير ؟ قال : ( لا ) . قلت : فما هذه الريح ؟ قال : ( سقتني حفصة شربة عسل ) . قلت : جرست نحله العرفط ، فلما دخل علي قلت له مثل ذلك ، ودخل على صفية فقالت له مثل ذلك ، فلما دخل على حفصة قالت له : يا رسول الله ، ألا أسقيك منه ؟ قال : ( لا حاجة لي به ) . قالت : تقول سودة : سبحان الله ، لقد حرمناه ، قالت : قلت لها : اسكتي .
المحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:6972
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
عن عائشة : أنه سمع عائشة تخبر النبي صلى الله عليه واله كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا . قالت ؛ فتواطيت أنا وحفصة ؛ أن أيتنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه واله فلتقل ؛ أني أجد منك ريح مغافير . أكلت مغافير ؟ فدخل على إحداهما فقالت ذلك له . فقال : " بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له " فنزل : لم تحرم ما أحل الله لك [ 66 / التحريم / 1 ] إلى قوله : إن تتوبا ( لعائشة وحفصة ) [ 66 / التحريم / 4 ] وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ( لقوله : بل شربت عسلا ) [ 66 / التحريم / 3 ] .
المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:1474
خلاصة حكم المحدث:صحيح
عن عائشة : كان النبي صلى الله عليه واله يمكث عند زينب بنت جحش ، ويشرب عندها عسلا ، قالت : فتواطأت أنا وحفصة إذا دخل علينا النبي صلى الله عليه واله فلنقل : إنا نجد منك ريح المغافير ، قالت : فدخل على إحدانا فقالت ذلك ، قال : بل شربت عسلا ولن أعود ، فترك ، فنزل : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك الآية
المحدث:أبو نعيم - المصدر:حلية الأولياء- الصفحة أو الرقم:3/316
خلاصة حكم المحدث:صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء]
عن عائشة : أن النبي صلى الله عليه واله كان يمكث عند زينب ، ويشرب عندها عسلا ، فتواصيت وحفصة : أيتنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه واله فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير ! فدخل على إحداهما ، فقالت ذلك له ، فقال : بل شربت عسلا عند زينب . وقال : لن أعود له فنزل : { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك } { إن تتوبا إلى الله } لعائشة وحفصة { وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا } لقوله : بل شربت عسلا المحدث:الألباني - المصدر:صحيح النسائي- الصفحة أو الرقم:3421
خلاصة حكم المحدث:صحيح
هنا تجد تفسير اوضح من كتاب صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الطلاق - باب وجوب الكفارة على من حرم امرأته ولم ينو الطلاق , من موقع الاسلام (السلفي)