[أبواسد البغدادي]

اللهم صل على محمد وآل محمد

الاستفهام والاشكال المطروح على طاولة البحث والنقد الصحيح؟
هو ... لماذا كان ابو هريرة في الفترة النبوية المباركة صعلوك جائع طول تلك المدة ؟ وما قبلها وهويقر بذلك ؟ لمن تتبع سيرته قبل اسلامه وبعدها وخصوصا في حياة النبي صلى الله عليه وآله
والامر الثاني .. لماذا شبع هذا الصعلوك في زمن بني امية !؟
ففي زمن النبي صلى الله عليه وآله الفترة النبوية المباركة كان حاله كحال اي صعلوك ..؟

كنا عند أبي هريرة وعليه ثوبان ممشقان من كتان ، فتمخط في أحدهما فقال : بخ بخ ، يتمخط أبو هريرة فى الكتان ! لقد رأيتنى وإني لأخر فيما بين منبر رسول الله وحجرة عائشة مغشيا علي ، فيجيء الجائي فيضع رجله على عنقي ، يرى أن بي جنونا وما بي جنون ، وما هو إلا الجوع
الراوي:محمد بن سيرين المحدث: الألباني - المصدر: مختصر الشمائل - الصفحة أو الرقم: 108
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كنا عند أبي هريرة ، وعليه ثوبان ممشقان من كتان ، فتمخط ، فقال : بخ بخ ، أبو هريرة يتمخط في الكتان ، لقد رأيتني وإني لأخر فيما بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حجرة عائشة مغشيا علي ، فيجيء الجائي فيضع رجله على عنقي ، ويرى أني مجنون ، وما بي من جنون ، ما بي إلا الجوع .
الراوي:محمد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7324
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أخطأني العشاء ذات ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم وأخطاني أن يدعوني أحد من أصحابنا فصليت العشاء ثم أردت أن أنام فلم أقدر ثم أردت أن أصلي فلم أقدر فإذا رجل عند حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته فإذا هو النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فصلى ثم استند إلى السارية التي كان يصلي إليها فقال من هذا أبو هريرة قلت نعم قال أخطاك العشاء معنا الليلة قلت نعم قال انطلق إلى المنزل فقل هلموا الطعام الذي عندكم فأعطوني صحفة فيها عصيدة بتمر فأتيت بها النبي صلى الله عليه وسلم فوضعتها بين يديه فقال ادع أهل المسجد فقلت في نفسي الويل لي مما أرى من قلة الطعام والويل لي من المعصية فآتي الرجل وهو نائم فأوقظه وأقول أجب وآتي الرجل وهو يصلي فأقول أجب حتى اجتمعوا عند النبي صلى الله عليه وسلم فوضع أصابعه فيها وغمز نواحيها وقال كلوا بسم الله فأكلوا حتى شبعوا وأكلت حتى شبعت...........
الراوي:أبو هريرة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/311
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات

أن أبا هريرة كان يقول : آلله الذي لا إله إلا هو ، إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع ، وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع ، ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون منه ، فمر أبو بكر ، فسألته عن آية من كتاب الله ، ما سألته إلا ليشبعني ، فمر ولم يفعل ، ثم مر بي عمر ، فسألته عن آية من كتاب الله ، ما سألته إلا ليشبعني ، فمر ولم يفعل ، ثم مر بي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ، فتبسم حين رآني ، وعرف ما في نفسي وما في وجهي..............
الراوي:أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6452
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وفترة قصيرة في زمن عمر ! الا انه لم يستمر بثراءه والقصة معروفة ...
وقـال ابـن عـبـد ربـه الـمـالـكـي في اوائل الجزء الاول من عقده الفريد
حيث ذكر ما ياخذ به السلطان من الحزم والعزم
دعا عمر ابا هـريرة ,فقال له : هل علمت اني استعملتك على البحرين , وانت بلا نعلين , ثم بلغني انك ابتعت افراسا بـالف دينار وستمائة دينار, قال : كان لنا افراس تناتجت , وعطايا تلاحقت؟؟
والان ناتي الى زمن بني امية
فاالرجل قد شبع واصبح مبطانا وتزوج مولاته بسر !؟
وامسى اميرا ويصلي بالناس !
ولمنسمع كلمة منه تشير الى الجوع والفقر المدقع كما كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله ذلك الزمن المبارك النوراني خير الازمان والايام والساعات فضلا على انه خير القرون كما يروون !

ونتساءل ماذا حل بابي هريرة ؟
هل قدمه بني امية لعلمه ؟لفقهه؟لشجاعته ؟لحفظه ؟ لزهده ؟لقضاءه ؟.........................
الا يصح منا وضع بعض علامات الاستفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وخصوصا انه كان بين جهتين معروفتين احداهما لاتشابه الاخرى
طرف فيه سيد الموحدين وقائد الغر المحجلين واخو رسول الله صلى الله عليه وآله ..
وطرف فيه شر الناس الفاسق الفاجر الطليق الصيق ابن آكة الاكباد معاوية الزنديق واولاده الفجرة
واستمر ابو هر الخدمة في البيت الاموي وهذا ما دعانا الى التساؤل الاكبر ؟
لماذا هناك كان صعلوك جائع يلعب القمل على قفاه !؟
وهنا امير شبعان يلبس الخز ويتزوج من مولاته ؟!

ونشير الى بعض احواله في زمن بني امية ...........

قال ابونعيم في حليته ؟
ابي هريرة: فنزعت نمرة على ظهري فبسطتها بيني وبينه صلى الله عليه واله حتى كأنيانظر الى القمل يدب عليها الحديث// اخرجه ابو نعيم في احوال ابي هريرة: 1/381 منحليته.

اخرج ابن سعد في ترجمة ابي هريرة من طبقاته عن وهب بنكيسان وعن قتادة والمغيرة ان ابا هريرة كان يلبس الخز

يزر ازراره بالديباجوالبسوهالكتان المشيقوبنوا القصر في العقيقوطوقوه ببرهم، وناطوا نعمهم قلائد في عنقه واذاعوا ذكره،ونوهوا باسمه، وولوه على المدينة الطيبة مدينة النبيوانكحوه ايام ولايته عليها بسرة بنت غزوان بن جابر بن وهب المازنية اخت الأمير عتبةبن غزوانوما كان ليحلم بذلك، ولا ليسنح في امانيه، وقدكان يخدمها بطعام بطنه ويكدح في خدمتها حافياً: (1)

)1)( فيما اخرجه الامام احمد في: 2/430 من مسنده عن محمدابن زياد واخرجه ابن قتيبة في ترجمة ابي هريرة من معارفه عن ابي رافع. واوردهالامام ابو جعفر الاسكافي كما في: ص359 من المجلد الاول من شرح النهج الحميدي طبعمصر.

وكان كثيراً ما يقول ـ وهو أمير المدينة ـ: نشأت يتيما،وهاجرت مسكيناً، وكنت اجيراً لبسرة بن غزوان بطعام بطني، وعقبة رجلي، فكنت اخدم اذانزلوا، واحدوا اذا ركبوا فزوجنيها الله، فالحمد لله الذي جعل الدين قواما، وجعل أباهريرة اماما(2).

(2)أخرجه ابن سعد في أوائل ترجمة أبي هريرة: ص53 منالقسم الثاني من الجزء الرابع من الطبقات.

وصلى بالناس يوماً فلما سلم رفع صوته فقال: الحمد لله الذيجعل الدين قواماً، وجعل أبا هريرة اماما، بعد ان كان اجيراً لابنة غزوان على شبعبطنه وحمولة رجله(3).

(3) أخرجه أبو نعيم الاصفهاني في ترجمة أبي هريرة آخرص1/379 من حليته.

وقام مرة على منبر رسول الله صلى الله عليه واله وهوأمير المدينة فقال: الحمد لله الذي اطعمني الخمير، وألبسني الحرير؛ وزوجني بنتغزوان بعد ما كنت اجيراً لها بطعام بطني، فأرحلتني فأرحلتها كما أرحلتني الحديث. (4).

(4) أخرجه أبو نعيم في أحوال أبيهريرة: 1/384 من الحلية.

بلينا بقوم لايفقهون