السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لا أعلم واقعا متى يفهم الوهابي فالزميل ينكر اصل القصة بناءا على بعض الطرق ؟! او بالاحرى نسخها من احد الحمير
والان هات لنا قفاك وخذ هذان الكفان من علمائك
1- ارواء الغليل - محمد ناصر الالباني
2361 - ( أثر " أن عمر رضى الله عنه لما شهد عنده أبو بكرة ، ونافع وشبل بن معبد ، على المغيرة بن شعبة بالزنى حدهم حد القذف ، لما تخلف الرابع زياد فلم يشهد " . صحيح . أخرجه الطحاوي ( 2 / 286 - 287 ) من طريق السري بن يحيى قال : ثنا عبد الكريم بن رشيد عن أبى عثمان النهدي قال : " جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ، رضى الله عنه فشهد على المغيرة بن شعبة فتغير لون عمر ، ثم جاء آخر . فشهد فتغير لون عمر ، ثم جاء آخر فشهد ، فتغير لون عمر ، حتى عرفنا ذلك فيه ، وأنكر لذلك ، وجاء آخر يحرك بيديه ، فقال : ما عندك يا سلخ العقاب ، وصاح أبو عثمان صيحة تشبهها صيحة عمر ، حتى كربت أن يغشى على ، قال : رأيت أمرا قبيحا ، قال الحمد لله الذي لم يشمت الشيطان بأمة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، فأمر بأولئك النفر فجلدوا " . قلت : وإسناده صحيح ، ورجاله ثقات غير ابن رشيد وهو صدوق . وقد توبع ، فقال ابن أبى شيبة ( 11 / 85 / 1 ) : نا ابن علية عن التيمى عن أبى عثمان قال : " لما شهد أبو بكرة وصاحباه على المغيرة جاء زياد ، فقال له عمر : رجل لن يشهد إن شاء الله إلا بحق ، قال : رأيت انبهارا ، ومجلسا سيئا ، فقال عمر : هل رأيت المرود دخل المكحلة ؟ قال : لا ، قال : فأمر بهم فجلدوا " . قلت : وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين . وله طرق أخرى ، منها عن قسامة بن زهير قال : " لما كان من شأن أبي بكرة والمغيرة الذي كان - وذكر الحديث - قال : فدعا الشهود ، فشهد أبو بكرة ، وشبل بن معبد ، وأبو عبد الله نافع ، فقال عمر حين شهد هؤلاء الثلاثة : شق على عمر شأنه ، فلما قدم زياد قال : إن تشهد إن شاء الله إلا بحق ، قال زياد : أما الزنا فلا أشهد به ، ولكن قد رأيت أمرا قبيحا ، قال عمر : الله أكبر ، حدوهم ، فجلدوهم ، قال : فقال أبو بكرة بعدما ضربه : أشهد أنه زان ، فهم عمر رضى الله عنه أن يعيد عليه الجلد ، فنهاه على رضى الله عنه وقال : إن جلدته فارجم صاحبك ، فتركه ولم يجلده " . أخرجه ابن أبي شيبة وعنه البيهقى ( 8 / 334 - 335 ) . قلت : وإسناده صحيح . .. الى اخره
2- ابن حجر العسقلاني في فتح الباري
قلت ورواه بن جرير من وجه آخر عن سفيان فسماه بن المسيب وكذلك رويناه بعلو من طريق الزعفراني عن سفيان ورواه بن جرير في التفسير من طريق بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب أتم من هذا ولفظه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا بكرة وشبل بن معبد ونافع بن الحارث بن كلدة الحد وقال لهم من أكذب نفسه قبلت شهادته فيما يستقبل ومن لم يفعل لم أجز شهادته فأكذب شبل نفسه ونافع وأبي أبو بكرة أن يفعل قال الزهري هو والله سنة فاحفظوه ورواه سليمان بن كثير عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن عمر حيث شهد أبو بكرة ونافع وشبل على المغيرة وشهد زياد على خلاف شهادتهم فجلدهم عمر واستتابهم وقال من رجع منكم عن شهادته قبلت شهادته فأبى أبو بكرة أن يرجع
فالى متى يا عزيزي الساذج يا سني عراقي تبقى أضحوكه يضحك على عقلك بهائم ناطقه ؟!!!!! لهذا كل الطرق التي جئت فرحا بها - وان غضضنا النظر عن ان ما كتبته من تضعيفات علميا لا يقيم بقشره بصل وقبلناها منك - تكون حسنه لان القصة صحيحه بطرق اخرى
ولا أعلم متى يعلمكم علمائكم اصول الحديث والتصحيح والتضعيفات وينقذوكم مما انتم فيه من تخبط اعمى يضحك العقلاء من حالكم
مع العلم ارجع الى ترجمه ابو بكرة الصحابي وستجد اهل التراجم يذكرون هذه القصة
اقتباس :
والحمدلله على نعمة الاسلام
عجبا والله هل أسلامك قائم على الكذب ؟!! نعوذ بلله من ملة الوهابيه