اليكم هذا الخبر الذي قرائته اليوم
ايران ترفض بشدة مزاعم ارسال الاسلحة الى السودان
رفض المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست بشدة المزاعم التي تروج لها وسائل اعلام غربية بشأن ارسال ايران اسلحة الى السودان.
وقال مهمان برست ان هناك اهدافا مغرضة وراء نشر مثل هذه الاخبار والتقارير الملفقة، مؤکدا بان السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية على المساعدة للحؤول دون الحروب والعنف والالتزام بالخيار التفاوضي بصفته الطريق الوحيد لحسم الخلافات والنزاعات بين الدول. واشار مهمان برست الى ان القوى السلطوية تحاول من خلال نشر مثل هذه الاکاذيب، التغطية على فشلها في تحقيق اغراضها بشان فرض الحظر على الشعب الإيراني وعجزها عن اعاقة التقدم الايراني المتنامي في المجالات کافة.
احب ان اعلق عليه فارجو من الاخوة القراء ان يتابعوا معي قليلا ولن اخذ من وقتكم الكثير وساسمع لتعليقاتكم ومداخلاتكم
ارجو من الاخوه الاعزاء قراءة هذا الموضوع اولا الذي كتبته بتاريخ 10/2/2012 عن كوني زعيم جيش الرب الاوغندي والعوده الى موضوعي هذا ليتسنى لنا الالمام بكل جوانب الموضوع الجديد http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=141490
بعد ان قرأتم الموضوع نبداء بعون الله
انه لايخفى علينا ما تمر به امريكا بالخصوص واوربا بالعموم من ازمة مالية تعصف بهم تاخذهم يمينا وشمالا لايعرفون كيفية الخروج منها فسياسات التقشف لم تجدي نفعا مع هذه البلدان لان المسألة اكبر من قضية تقشف وتوفير بعض الملايين او بعض المليارات من مصروفات الدولة لان الديون كبيره والموارد شحيحه هي نفسها لم تتغير ولم تتجدد
اذا فالواجب على هذه الدول ايجاد موارد جديده مها كان الثمن يستطيعون من خلالها ان يعبروا هذه المرحلة الصعبه لبر الامان
ان الموارد القديمه التي تتوفر في الخليج الفارسي ( من الدول العربيه ومن ضمنها العراق ) و باقي الدول العربيه مثل ليبيا والجزائر ومصر هي مسبقا تحت سيطرة دول الاستكبار الناهب لثروات الدول ومقسمة حصصها باتفاقيات سريه بين هذه الدول فمثلا شمال افريقيا من غير مصر هي من حصة البريطانيين والطليان والفرنسيين لذالك رأيناهم قد دخلوا بكل مالديهم من قوة في ليبيا مؤخرا حفاظا على حصصهم وهم على الاستعداد لعمل نفس الشيء في الجزائر لو حدث اي طاريء ايضا
واما مصر فهي من نصيب الاسرائليين فقط لقلة الموارد فيها واما منطقة الخليج فهي خالصة لوجه الله للامريكان وقليل منها للبريطانيين لارتباطهم التاريخي في المنطقه لا يشاركهم بها احد فكل يد تمتد عليها يجب بترها فورا ولذالك قاموا بالتواجد الدائمي في المنطقه تحسبا لاي طاريء
واما كيفية الحفاظ على تواجد امريكا الدائم في المنطقه وقانونيا؟
فهو يجب خلق عدوا لهذه الدول وتصور لهم بالخداع انه يريد دمارهم وان لديه مطامع عندهم فسيجبرون تلك الدول على توقيع معاهدات حمايه مشتركه وهو مافعلته مسبقا فالعدو هو ايران والتواجد جار على اشده
واما مايخص ايران فهم ارادوا دوما اخضاعها لاوامرهم ومطامعهم بعدما خسروها كمصدر مهم بعد نجاح ثورة الامام الخميني والاطاحه برجلهم الاول الشاه المقبور فقد اصبحت ايران الدولة الاولى في المنطقه التي تسيطر كليا وتستفاد من مصادرها من غير مشاركة احد ولذالك تجد ان ايران وروسيا كانتا هما الدولتان الاكثر استفادتا من صعود اسعار النفط وبهذا الصعود استطاعتا كلتا الدولتين تحقيق طفره نوعيه باقتصادها لانها استفادت من الاموال الاضافيه لهذا الصعود بينما تجد باقي الدول الاخرى في الخليج الفارسي والتي تصدر نفطا اكثر من ايران لم تشهد هذه الطفره لانها تملك شريكا جشعا وليست لها السيادة على مواردها فلذالك تجد ان السعوديه مثلا كلما حصل نقصا في اسواق النفط هبت قائله اننا نعوضه لانها ليست رغبتها بل رغبة اسيادها وشركائها الذين يريدون اما اشباع جشعهم او الخروج من ازمه وضعوا فيها رغما عنهم
ان عمليات البحث عن موارد جديده جارية على قدم وساق من قبل دول الاستكبار العالمي في كل العالم وهذا المعسكر الجشع عليه ايضا المحافظة على موارده ايضا بكل الوسائل بخداع الناس بقل الابرياء بتهجير المواطنين بتقسيم الدول او باحتلالها
ولكننا لو علمنا اننا لا نعيش في غابة بل نعيش بمجتمع دولي لديه قوانين ليس من السهل كسرها هكذا بسهوله وعلنا ولكن يمكن التلاعب وكسر والالتفاف على هذه القوانين والقانون الدولي لا يمنع ذالك
فلذالك اعتقد جازما ان هذا المعسكر وبقيادة امريكا قرر كسر القوانين وبالخداع كالعاده في وسط افريقيا هذه المره! كيف؟
طبعا الخداع الامريكي هذه المرة يراد به ضرب عدة عصافير في حجر واحد فهم يريدون منه السيطرة على منابع النفط الجديده في دولة جنوب السودان الحديثة الولاده و هم يريدون ايضا السيطرة على منابع نهر النيل لانهم يريدون بذالك الحفاظ على مصلحة الكيان الاسرائيلي مع مصر فلو شاءت مصر يوما الغاء معاهده كامب ديفد وايقاف تصدير الغاز لها هم بدورهم سيجوعون مصر من خلال قطع الماء عنها من منابعه في وسط افريقيا وهذا القطع طبعا له مبرراته لو علمنا ان الدول التي يمر بها نهر اليل تمر بمرحلة جفاف اصلا وان مصر اخر دوله من هذه الدول فلو قطعت حصه مصر منها لكان الامر مبررا وهذا هو الالتفاف على القانون الذي تلعب به امريكا
طبعا بعد كشف اللعبه الامريكيه التي اسمها كوني 2012 التي ذكرتها لكم مسبقا ارادت امريكا ان تتدخل مباشرة اليوم في افريقيا وخصصا انها تشهد بعض الاكتشافات النفطيه ولكن لن يكون من خلال اوغندا لان اللعبة ستكون مفضوحه جدا وخصوصا ان كوني قائد جيش الرب غير متواجد اصلا في اوغندا فلذالك حركت امريكا جنود الشطرنج في الامم المتحده بالامس فقد اعلنت جريدة السيد سفينسكا السويديه بالامس ان مندوب الامم المتحده ابو موسى في منطقة وسط افريقيا انه علم بمكان كوني وانه متواجد الان في جمهورية افريقيا الوسطى التي تجاور هي ايضا دولة جنوب السودان ولا تربطها مع اوغندا بلد كوني اي حدود واعلن ابو موسى في هذا الخبر ان دول المنطقه بصدد انشاء جيش من 6000 جندي سوف يبحثون عن كوني رغم تاكيد موسى على ان كوني ليس له تاثير يذكر وان حركته ال LAR صغيره ولكن وجب القضاء عليها هذا هو موقع الخبر من الجريده السويديه http://www.sydsvenskan.se/varlden/fn...om-joseph-kony
مالذي استجد بعد 26 عاما من تشكيل هذه الحركه حتى يهب العالم على جيش الرب هكذا؟
وما الربط بين خبرنا الاصلي وما يحدث في وسط افريقيا؟
لو علمنا ان القرار الاممي لذي تقف ورائه امريكا قد اتخذ بالتدخل والسيطرة على دولة جنوب السودان الغنية بالنفط فيجب كما قلنا ووضحنا سبقا انهم يحتاجون الى ذرائع للتدخل
فهم سوف يتدخلون في ملاحقة كوني هذا كما اعلن الرئيس اوباما في رسالته الالكترونيه التي بعثها للمخرج Jason Russell صاحب فيديو كوني 2012 وبعد ملاحقة كوني سوف يعلنون انه دخل دولة جنوب السودان فستستغيث بالامريكان لانها لا طائلة لها في مواجهة كوني من الجنوب والسودان الموزوده بالاسلحة الايرانيه ن اشمال فيجب على امريكا حماية هذه الدوله من الارهاب وستعمل معها معاهدات حفظ امن مشتركه وستبقى في جنوب السودان بقرار اممي وهي تسيطر على منابع نفط جديده اقتطعتها من السودان اصلا وتسيطر على مياه النيل التي هي ورقة الضغط الكبرى على كل من السودان ومصر لحماية مصالح ابنتها اللقيطه اسرائيل
فامريكا اليوم على ما اعتقد تريد ان تكسبت بهذا الخبر تشويه صورة ايران امام المجتمع الدولي وتبرير فشلها كما ذكر السيد رامين مهمان برست المتحدث باسم الخارجية الايرانية والتمهيد لغزو وتدخل جديد في جنوب السودان بحجة كوني وكذبة والاسلحة الايرانيه المصدرة الى السودان
ودمتم
اخوكم ابو سجاد
امريكا تستعد لغزو جديد
العرض الشجري