[زينب مهدي الغانم]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الاخيرة
الفصل الثالث
الخلاصة الثانية
سؤال وجواب: س1 : ما معنى الآية (إِلَّا تَنْصُرُوهُ) ؟
ج1 : تفسير هل (السنة والشيعة ) الا تنصروا محمد (ص) في الخروج معه الى تبوك فالله ينصره ، للاطلاع اكثر راجع السيرة النبوية لابن الكثير (23\4)، تفسير الطبري(382\14) ، تاريخ اليعقوبي .
س2 : من الذين كانوا مع الرسول (ص) في غزوة تبوك في رجب سنة تسع ه ؟
ج2 : غزوة تبوك تعم المؤمنين جميعا" المسارعين في الخروج والمتثاقلين فيه من غير استثناء فهي تشمل عامه الصحابة والمؤمنين ، وهو يشير الى ذم كافة الناس ومن ضمنهم الصحابة(ابو بكر) ، لعدم نصرتهم للرسول (ص)، وهذا يدل لعدم نصرتهم ولم ينصره الا الله سبحانه وتعالى وحدة (بالدليل القطعي)، علما" الامام علي (ع) غير مشمول بهذا القول ، والجواب يأتي لاحقا" (في سؤال و جواب 3) ، راجع تفسير الميزان للطباطبائي وغيرها و الطبقات الكبرى (125:2) وغيرها .
س3 : هل الامام علي (ع) مع الرسول(ص) في تبوك ؟
ج3 : شاركه الامام علي (ع) كل الغزوات معه لم يفارقه في واحدة ، الا – في غزوة تبوك ، والسبب :
1- لأمر ارادة الله تعالى ورسوله(ص).
2- كان بقاؤه (ع) في المدينة امر تفرضه مصلحة الاسلام بسبب وجود كثير من المنافقين ، فان بقاءهم في المدينة يشكل خطرا" على الدعوة ، و خوفاً من إثارة فتنة أو قيام انقلاب خلال غيابه، بمساعدة القوى المضادة للإسلام ، للاطلاع اكثر راجع الكامل في التاريخ (105:2)، وانظر الاصابة في تميز الصحابة (507:2) ترجمة الامام علي(ع) ، و سيرة اعلام النبلاء (سيرة الخلفاء الراشدين):229 ، واخرجة الترمذي 2999 و 3724 وقال : صحيح غريب ، وانظر طرق الحديث عن الصحابة في تاريخ ابن عساكر – ترجمة الامام علي(ع) 1 : 306 – 390.
3- قال الرسول (ص ) : المدينة لا تصلح الا بي (الرسول(ص)) بك (الامام علي (ع) ، فانت خليفتي في اهلي و دار هجرتي و قومي ، اما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، الا انه لا نبي بعدي ،الارشاد 1: 156.
س4 : من باتة على فراش الرسول (ص) ؟ ج4 : كما ذكرته سابقا" الامام علي (ع) .
س5 : من الذي اخرج رسول الله ؟
ج5 : كما ذكرته سابقا" (الكفار و المشركين و المنافقين) في مكة .
س6 : من كان مع الرسول (ص) في الغار ؟
ج6 : اثبت سابقا كان مع الرسول (ص) في الغار هو ( ابو بكر ) .
س7: أي نوع من انوع الحزن الذي كان على ابو بكر ونهى الرسول (ص) عنه ؟
ج7: اثبت سابقا حزن ابو بكر من نوع المذموم .
س8 : من كان مع الرسول (ص) في الطريق الى يثرب ؟
ج8 : اثبت سابقا كان مع الرسول (ص) في الطريق هو الدليل ( عبد الله بن اريقط بن بكر).
س9: هل أية هي فضيلة ام رذيلة ونقعه على ابو بكر ؟
ج9 : اثبت سابقا" الآية هي رذيلة ونقعه على ابو بكر.
س10 : ايهما احق بالخلافة : في نفس الوقت : عندما شرى علي (ع) بنفسه لبس ثوب النبي (ص) ، ثم نام مكانه وفدا بنفسة للرسول(ص) ، او صاحب الغار(ابو بكر) الذي نزلت بحقة آية تذمه وبالإثباتات السابقة ؟ الجواب لكم .

المصادر
1- القرآن الكريم .
2- الميزان في تفسير القران \ العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي \ تحقيق : الشيخ اياد باقر سلمان \ قدم له السيد كمال الحيدري \ الطبعة الاولى \ 1427ه – 2006 م \ طبعة بيروت .
3- التفسير الكبير \ الطبراني (ت 360ه) مصنف ومدقق .
4- تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور \ السيوطي ( ت 911).
5- مجمع البيان \ للطبرسي .
6- بحار الانوار \ للمجلسي \ العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي .
7- الاحتجاج \ للطبرسي \ الطبعة الاولى 1425ه-2004م.
8- ارشاد القلوب \ الحسن بن ابي الحسن محمد الديلمي \ الطبعة الاولى \ 1426ه.ق \ 2005 م \ ايران .
9- خزانة الاسرار في المختوم والاذكار \ السيد تقي معدم .
10- معجم اعراب الفاظ القرآن الكريم \ قدم له فضيله الاستاذ مفتي الديار المصري د . محمد سيد طنطاوي – راجعة الشيخ محمد فهيم ابو عيبه رئيس بعثة الازهر الشريف في لبنان سابقا" والامين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية رقم (862) الصادر في 25\7\1994م .
11- كتاب معجم القواعد العربية \ المؤلف \ الشيخ عبد الغني الدقر \ مصدر الكتاب مكتبة مشكاة الاسلامية 25 \ ذو القعدة 1404ه 21 آب 1984م .
الاهداء
اهدي هذا البحث المتواضع :
الى من انارني بنوره وعلمه
وهداني بهدى الرحمن الابقى
وزادني من خير الزاد الاشفى
الى من علمني ويعلمني وسيبقى يعلمني ...
اليك يا نور الله الذي يهتدي به المهتدون ويفرج به عن المؤمنين
اليك يا امام المهدي بن الحسن العسكري (صلى الله عليك )
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)التوبة (105)
فلسفة آية الغار عند اهل (السنة والشيعة)
اقل خادمة للعلم والدين الحنيف راجية القبول
والمغفرة من الله تعالى
المهندسة
زينب مهدي كاظم الغانم